عَنْ مُجَاهِدٍ : {{ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ }} : " قَوْمٌ خَرَجُوا مِنْ مَكَّةَ ، حَتَّى جَاءُوا الْمَدِينَةَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ مُهَاجِرُونَ ، ثُمَّ ارْتَدُّوا بَعْدَ ذَلِكَ ، فَاسْتَأْذَنُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَكَّةَ لِيَأْخُذُوا بَضَائِعَ لَهُمْ يَتَّجِرُونَ فِيهَا فَاخْتَلَفَ فِيهِمُ الْمُؤْمِنُونَ فَقَائِلٌ يَقُولُ : هُمْ مُنَافِقُونَ ، وَقَائِلٌ يَقُولُ : هُمْ مُؤْمِنُونَ ، فَبَيَّنَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نِفَاقَهَمْ ، وَأَمَرَ بِقِتَالِهِمْ "
مَا قَدْ حَدَّثَنَاهُ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، وَلَمْ يَتَجَاوَزْهُ بِهِ ، وَقَدْ كَانَ أَبُو شُرَيْحٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا قَالَ : قَالَ لَنَا الْفِرْيَابِيُّ : كُلُّ مَا حَدَّثْتُكُمْ بِهِ عَنْ وَرْقَاءَ فَهُوَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : {{ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ }} : قَوْمٌ خَرَجُوا مِنْ مَكَّةَ ، حَتَّى جَاءُوا الْمَدِينَةَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ مُهَاجِرُونَ ، ثُمَّ ارْتَدُّوا بَعْدَ ذَلِكَ ، فَاسْتَأْذَنُوا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى مَكَّةَ لِيَأْخُذُوا بَضَائِعَ لَهُمْ يَتَّجِرُونَ فِيهَا فَاخْتَلَفَ فِيهِمُ الْمُؤْمِنُونَ فَقَائِلٌ يَقُولُ : هُمْ مُنَافِقُونَ ، وَقَائِلٌ يَقُولُ : هُمْ مُؤْمِنُونَ ، فَبَيَّنَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نِفَاقَهَمْ ، وَأَمَرَ بِقِتَالِهِمْ فَهَذَا الَّذِي وَقَفْنَا عَلَيْهِ مِنْ تَأْوِيلِ هَذِهِ الْآيَةِ ، وَاللَّهَ نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ