عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : أَنَا مُتَجَاعِلٌ ، فِي الْغَزْوِ ، فَكَيْفَ تَرَى ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : إِذَا أَحَدُكُمْ أَجْمَعَ عَلَى الْغَزْوِ ، فَعَرَّضَهُ اللَّهُ رِزْقًا فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ ، وَأَمَّا إِنَّ أَحَدَكُمْ إِنْ أُعْطِيَ دِرْهَمًا غَزَا ، وَإِنَّ مُنِعَ دِرْهَمًا مَكَثَ ، فَلَا خَيْرَ فِي ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، أَنْ يَعْمَرَ بْنَ خَالِدٍ الْمُدْلِجِيَّ ، حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : أَنَا مُتَجَاعِلٌ ، فِي الْغَزْوِ ، فَكَيْفَ تَرَى ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : إِذَا أَحَدُكُمْ أَجْمَعَ عَلَى الْغَزْوِ ، فَعَرَّضَهُ اللَّهُ رِزْقًا فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ ، وَأَمَّا إِنَّ أَحَدَكُمْ إِنْ أُعْطِيَ دِرْهَمًا غَزَا ، وَإِنَّ مُنِعَ دِرْهَمًا مَكَثَ ، فَلَا خَيْرَ فِي ذَلِكَ وَقَدْ حُكِيَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : الْعَطَاءُ يُقَدَّمُ لِمُدَّةٍ مَعْلُومَةٍ ، فَيَتَنَافَسُ الْقَوْمُ فِيهِ ، وَيَتَجَاعَلُونَ ؟ قَالَ : إِذَا كَانَتْ نِيَّةُ الْغَازِي عَلَى الْغَزْوِ ، فَلَا أَرَى بَأْسًا ، وَقَدْ رُوِّينَا عَنِ النَّخَعِيِّ أَنَّهُ قَالَ : كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَأْخُذُوا الْجَعَائِلَ ، وَلَا يَرَوْنَ بِإِعْطَائِهِ بَأْسًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَلَعَلَّ مِنْ حُجَّةِ مَنْ كَرِهَ ذَلِكَ حَدِيثٌ رُوِيَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ لَا نَحْسَبُهُ ثَابِتًا