عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ، فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ ، قَالَ : " يَقُومُ الْإِمَامُ بِمَنْ مَعَهُ قَائِمًا ، ثُمَّ يَرْكَعُ فَيَرْكَعُونَ ، وَيَسْجُدُ وَيَسْجُدُونَ ، ثُمَّ يَقُومُ فَإِذَا قَامَ بِهِمْ وَقَفَ قَائِمًا ، وَرَكَعَ الَّذِينَ وَرَاءَهُ لِأَنْفُسِهِمْ ، وَسَجَدُوا وَسَلَّمُوا ، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَيَقُومُونَ إِلَى الْعَدُوِّ فَيُقْبِلُ الْآخَرُونَ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا فَيُكَبِّرُوا وَرَاءَ الْإِمَامِ ، وَهُوَ قَائِمٌ يَرْكَعُ بِهِمْ وَيَسْجُدُ ، ثُمَّ يُسَلِّمُ ، فَإِذَا سَلَّمَ قَامَ الَّذِينَ وَرَاءَهُ فَرَكَعُوا لِأَنْفُسِهِمْ ، وَسَجَدُوا وَسَلَّمُوا "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أنا يَحْيَى ، أَنَّ الْقَاسِمَ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ صَالِحَ بْنَ خَوَّاتٍ الْأَنْصَارِيَّ ، أَخْبَرَهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ، فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ ، قَالَ : يَقُومُ الْإِمَامُ بِمَنْ مَعَهُ قَائِمًا ، ثُمَّ يَرْكَعُ فَيَرْكَعُونَ ، وَيَسْجُدُ وَيَسْجُدُونَ ، ثُمَّ يَقُومُ فَإِذَا قَامَ بِهِمْ وَقَفَ قَائِمًا ، وَرَكَعَ الَّذِينَ وَرَاءَهُ لِأَنْفُسِهِمْ ، وَسَجَدُوا وَسَلَّمُوا ، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَيَقُومُونَ إِلَى الْعَدُوِّ فَيُقْبِلُ الْآخَرُونَ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا فَيُكَبِّرُوا وَرَاءَ الْإِمَامِ ، وَهُوَ قَائِمٌ يَرْكَعُ بِهِمْ وَيَسْجُدُ ، ثُمَّ يُسَلِّمُ ، فَإِذَا سَلَّمَ قَامَ الَّذِينَ وَرَاءَهُ فَرَكَعُوا لِأَنْفُسِهِمْ ، وَسَجَدُوا وَسَلَّمُوا قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَقَدْ ذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ أَنَّ مَالِكًا رَجَعَ عَنِ الْقَوْلِ بِحَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ، وَأَخَذَ بِحَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ ، وَقَالَ : يَكُونُ قَضَاءُ الطَّائِفَةِ بَعْدَ السَّلَامِ أَحَبَّ إِلَيَّ ، وَقَالَ : وَهُوَ قَوْلُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، وَمُحَمَّدٍ ، وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِهِ ، وَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ : وَلَا أَعْلَمُ قَضَاءً يَكُونُ إِلَّا بَعْدَ فَرَاغِ الْإِمَامِ وَانْقِضَاءِ الصَّلَاةِ