عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ : أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فِي حَاجَةٍ فَصَلَّيْتُ إِلَى جَانِبِ ابْنِ عُمَرَ ، فَجَعَلْتُ أَرْفَعُ قَبْلَ الْإِمَامِ وَأَضَعُ ، فَلَمَّا سَلَّمَ الْإِمَامُ ذَهَبْتُ لِأَقُومَ فَأَخَذَ رِدَائِي فَلَفَّهُ ابْنُ عُمَرَ عَلَى يَدِهِ ، فَجَعَلْتُ أُنَازِعُهُ فَمَرَّ بِي رَجُلٌ ، فَقَالَ : أَتَدْرِي مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا ، غَيْرَ أَنَّهُ رَجُلُ سُوءٍ . قَالَ : فَقَالَ الرَّجُلُ : هَذَا ابْنُ عُمَرَ . قَالَ : فَسَقَطَتْ يَدِي وَابْنُ عُمَرَ فِي بَقِيَّةِ دُعَائِهِ . قَالَ : فَلَمَّا فَرَغَ ، قَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِنَ الْأَنْصَارِ . فَابْتَسَمْتُ لَهُ ، قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، إِنَّكَ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ لَا بَأْسَ بِهِمْ ، فَمَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَنَا ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَهَا رَأَيْتَنِي صَلَّيْتُ . قَالَ : رَأَيْتُكُ تَضَعُ قَبْلَ الْإِمَامِ وَتُرْفَعُ ، وَلَا صَلَاةَ لِمَنْ خَالَفَ الْإِمَامَ . قَالَ : فَأَيْنَ نَشَأْتَ ؟ قُلْتُ : بِالْعِرَاقِ . قَالَ : هُنَاكَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى ، قَالَ : ثنا وَهْبٌ ، قَالَ : ثنا أَيُّوبُ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَايَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ : أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فِي حَاجَةٍ فَصَلَّيْتُ إِلَى جَانِبِ ابْنِ عُمَرَ ، فَجَعَلْتُ أَرْفَعُ قَبْلَ الْإِمَامِ وَأَضَعُ ، فَلَمَّا سَلَّمَ الْإِمَامُ ذَهَبْتُ لِأَقُومَ فَأَخَذَ رِدَائِي فَلَفَّهُ ابْنُ عُمَرَ عَلَى يَدِهِ ، فَجَعَلْتُ أُنَازِعُهُ فَمَرَّ بِي رَجُلٌ ، فَقَالَ : أَتَدْرِي مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا ، غَيْرَ أَنَّهُ رَجُلُ سُوءٍ . قَالَ : فَقَالَ الرَّجُلُ : هَذَا ابْنُ عُمَرَ . قَالَ : فَسَقَطَتْ يَدِي وَابْنُ عُمَرَ فِي بَقِيَّةِ دُعَائِهِ . قَالَ : فَلَمَّا فَرَغَ ، قَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : مِنَ الْأَنْصَارِ . فَابْتَسَمْتُ لَهُ ، قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي ، إِنَّكَ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ لَا بَأْسَ بِهِمْ ، فَمَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَنَا ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَهَا رَأَيْتَنِي صَلَّيْتُ . قَالَ : رَأَيْتُكُ تَضَعُ قَبْلَ الْإِمَامِ وَتُرْفَعُ ، وَلَا صَلَاةَ لِمَنْ خَالَفَ الْإِمَامَ . قَالَ : فَأَيْنَ نَشَأْتَ ؟ قُلْتُ : بِالْعِرَاقِ . قَالَ : هُنَاكَ