أَنَّ عُمَرَ : " كَانَ يُكَبِّرُ كُلَّمَا خَفَضَ وَرَفَعَ "
حَدَّثنا إِسْحَاقُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَالِمٍ ، أَنَّ عُمَرَ : كَانَ يُكَبِّرُ كُلَّمَا خَفَضَ وَرَفَعَ وَبِهِ قَالَ مَالِكٌ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَابْنُ جَابِرٍ ، وَالشَّافِعِيُّ ، وَأَبُو ثَوْرٍ ، وَهُوَ قَوْلُ عَوَامِّ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ عُلَمَاءِ الْأَمْصَارِ ، وَفِي الْأَخْبَارِ الثَّابِتَةِ الَّتِي رُوِّينَاهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حُجَّةٌ وَكِفَايَةٌ . وَقَدْ رُوِّينَا عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُمْ نَقَصُوا التَّكْبِيرَ ، وَلَا حُجَّةَ فِي أَحَدٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَعَلَّ مَنْ ذَكَرْنَا عَنْهُمْ أَنَّهُمْ نَقَصُوا التَّكْبِيرَ إِمَّا أَنْ يَكُونُوا أَغْفَلُوا ، أَوْ كَبَّرُوا ، فَلَمْ يُؤَدِّ عَنْهُمْ ، أَوْ يَكُونُوا دَفَعُوا ذَلِكَ ، فَغَيْرُ جَائِزٍ دَفْعُ مَا قَدْ ثَبَتَتْ بِهِ الْأَخْبَارُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَعَمَّنْ ذَكَرْنَا ذَلِكَ عَنْهُ مِنْ أَصْحَابِهِ بِقَوْلِ أَحَدٍ . فَمِمَّنْ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : لَا يُتِمُّ التَّكْبِيرَ الْقَاسِمُ ، وَسَالِمٌ ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ