" كَانَ أَنَسٌ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وُضِعَ لَهُ الْأُشْنَانُ "
حَدَّثُونَا عَنْ بُنْدَارٍ ، ثنا مُعَاذٌ ، ثنا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : كَانَ أَنَسٌ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وُضِعَ لَهُ الْأُشْنَانُ فَالَّذِي اسْتُحِبَّ لِمَنِ اسْتَنْجَى بِالْمَاءِ أَنْ يَغْسِلَ يَدَهُ بِأُشْنَانٍ أَوْ غَيْرِهِ ، أَوْ يَضْرِبَ بِيَدِهِ الْأَرْضَ لِلنَّظَافَةِ وَلِإِزَالَةِ الرِّيحِ إِنْ بَقِيَتْ فِي الْيَدِ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ ، وَلَا مَآثِمَ عَلَى مَنْ تَرَكَهُ ، وَقَوْلُ مَيْمُونَةَ فَغَسَلَ فَرْجَهُ بِشِمَالِهِ يَدُلُّ عَلَى إِبَاحَةِ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ