" نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوَشْرِ وَالْوَشْمِ وَمُكَامَعَةِ الرَّجُلِ الرَّجُلَ بِغَيْرِ شِعَارٍ ، وَمُكَامَعَةِ الْمَرْأَةِ الْمَرْأَةَ بِغَيْرِ شِعَارٍ وَلِبَاسِ الْخَاتَمِ إِلَّا لِذِي سُلْطَانٍ "
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقِيلُ عِنْدَ أُمِّ سُلَيْمٍ ، وَكَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ ، فَوَضَعَتْ لَهُ نِطَعًا تَحْتَهُ ، وَكَانَتْ تَأْخُذُ عَرَقُهُ فَتَجْعَلُهُ فِي شَيْءٍ ، فَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَا هَذَا يَا أُمَّ سُلَيْمٍ ؟ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَرَقُكَ أَجْعَلُهُ فِي طِيبِي