سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِأَبِيهِ ، وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ بَيْضَاءَ ، فَأَتَاهُ فَأَخَذَ بِلِجَامِهَا ، وَقَالَ انْزِلْ عَلَيَّ ، فَنَزَلَ عَلَيْنَا ، فَأَتَى بِتَمْرٍ ، وَسَوِيقٍ ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهُ ، ثُمَّ يَضَعُ النَّوَى عَلَى ظَهْرِ السَّبَّابَةِ ، أَوِ الْوُسْطَى ، أَوْ عَلَيْهِمَا جَمِيعًا ، ثُمَّ يَرْمِي بِهِ ، وَصَنَعَ لَهُ طَعَامًا ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهَا ، ثُمَّ أَتَاهُمْ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ ، أَوْ سَوِيقٍ ، فَشَرِبَ مِنْهُ ، ثُمَّ أَعْطَاهُ الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ ، فَأَرَادَ أَنْ يَسِيرَ ، أَوْ يَرْتَحِلَ ، فَقَالَ : ادْعُ لَنَا ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ ، وَاغْفِرْ لَهُمْ ، وَارْحَمْهُمْ "
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّ بِأَبِيهِ ، وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ بَيْضَاءَ ، فَأَتَاهُ فَأَخَذَ بِلِجَامِهَا ، وَقَالَ انْزِلْ عَلَيَّ ، فَنَزَلَ عَلَيْنَا ، فَأَتَى بِتَمْرٍ ، وَسَوِيقٍ ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهُ ، ثُمَّ يَضَعُ النَّوَى عَلَى ظَهْرِ السَّبَّابَةِ ، أَوِ الْوُسْطَى ، أَوْ عَلَيْهِمَا جَمِيعًا ، ثُمَّ يَرْمِي بِهِ ، وَصَنَعَ لَهُ طَعَامًا ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ مِنْهَا ، ثُمَّ أَتَاهُمْ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ ، أَوْ سَوِيقٍ ، فَشَرِبَ مِنْهُ ، ثُمَّ أَعْطَاهُ الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ ، فَأَرَادَ أَنْ يَسِيرَ ، أَوْ يَرْتَحِلَ ، فَقَالَ : ادْعُ لَنَا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ ، وَاغْفِرْ لَهُمْ ، وَارْحَمْهُمْ