عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أَضْحًى ، فَوَجَدَ رِيحَ لَحْمٍ ، فَقَالَ : " مَنْ كَانَ ضَحَّى ، فَلْيُعِدْ " ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَذَكَرَ هَنَةً ، أَوْ هَيَةً ، مِنْ جِيرَانِهِ ، كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَذَرَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عِنْدِي عَنَاقُ جَذَعَةٍ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ ، فَرَخَّصَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلا أَدْرِي جَاوَزَتْ رُخْصَتُهُ غَيْرَهُ ، أَمْ لَا ؟ ، وَانْكَفَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ ، فَذَبَحَهُمَا ، وَانْكَفَأَ النَّاسُ إِلَى غَنِيمَةٍ فَتَوَزَّعُوهَا ، أَوْ قَالَ : تَجَزَّعُوهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَفٍ ابْنُ بِنْتِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ ، فِي بَنِي طُفَاوَةَ بِالْبَصْرَةِ قَالَ : ثَنَا صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ ، حَدَّثَنِي أَبِي حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ ، ثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ أَضْحًى ، فَوَجَدَ رِيحَ لَحْمٍ ، فَقَالَ : مَنْ كَانَ ضَحَّى ، فَلْيُعِدْ ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَذَكَرَ هَنَةً ، أَوْ هَيَةً ، مِنْ جِيرَانِهِ ، كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَذَرَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عِنْدِي عَنَاقُ جَذَعَةٍ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ ، فَرَخَّصَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلا أَدْرِي جَاوَزَتْ رُخْصَتُهُ غَيْرَهُ ، أَمْ لَا ؟ ، وَانْكَفَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ ، فَذَبَحَهُمَا ، وَانْكَفَأَ النَّاسُ إِلَى غَنِيمَةٍ فَتَوَزَّعُوهَا ، أَوْ قَالَ : تَجَزَّعُوهَا