دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَتْ لِي : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ ، قُلْتُ : مِنْ أَهْلِ مِصْرَ ، قَالَتْ : كَيْفَ وَجَدْتُمُ ابْنَ حُدَيْجٍ فِي غَزَاتِكُمْ هَذِهِ ؟ ، فَقُلْتُ : وَجَدْنَاهُ خَيْرَ أَمِيرٍ ، مَا مَاتَ لِرَجُلٍ مِنَّا عَبْدٌ إِلَّا أَعْطَاهُ عَبْدًا ، وَلَا بَعِيرٌ إِلَّا أَعْطَاهُ بَعِيرًا وَلَا فَرَسٌ إِلَّا أَعْطَاهُ فَرَسًا ، فَقَالَتْ : أَمَا إِنَّهُ لَا يَمْنَعُنِي قَتْلَهُ أَخِي أَنْ أُحَدِّثَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبِرْهُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ، وَمَنْ شَقَّ عَلَيْهِمْ فَشُقَّ عَلَيْهِ "
حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، كَيْلَجَةَ ، وَهِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالُوا : ثنا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : ثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ الْمِصْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ الْمَهْرِيِّ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَتْ لِي : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ ، قُلْتُ : مِنْ أَهْلِ مِصْرَ ، قَالَتْ : كَيْفَ وَجَدْتُمُ ابْنَ حُدَيْجٍ فِي غَزَاتِكُمْ هَذِهِ ؟ ، فَقُلْتُ : وَجَدْنَاهُ خَيْرَ أَمِيرٍ ، مَا مَاتَ لِرَجُلٍ مِنَّا عَبْدٌ إِلَّا أَعْطَاهُ عَبْدًا ، وَلَا بَعِيرٌ إِلَّا أَعْطَاهُ بَعِيرًا وَلَا فَرَسٌ إِلَّا أَعْطَاهُ فَرَسًا ، فَقَالَتْ : أَمَا إِنَّهُ لَا يَمْنَعُنِي قَتْلَهُ أَخِي أَنْ أُحَدِّثَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبِرْهُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ، وَمَنْ شَقَّ عَلَيْهِمْ فَشُقَّ عَلَيْهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مِهْرَانِ الطَّبْسِيُّ ، قَالَ : ثنا أَبُو سَلَمَةَ ، بِمِثْلِهِ