عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ حُبْلَى مِنَ الزِّنَا ، فَقَالَتْ : إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ فَدَعَا وَلِيَّهَا ، فَقَالَ : " اذْهَبْ بِهَا فَأَحْسِنْ إِلَيْهَا ، فَإِذَا وَضَعَتْ فَأْتِنِي بِهَا " ، فَفَعَلَ فَأَمَرَ بِهَا فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَ : " لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قُبِلَتْ مِنْهُمْ ، وَهَلْ وَجَدْتَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا ؟ "
وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَا : ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قثنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، أَنَّ أَبَا قِلَابَةَ ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا الْمُهَلَّبِ حَدَّثَهُ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهِيَ حُبْلَى مِنَ الزِّنَا ، فَقَالَتْ : إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ فَدَعَا وَلِيَّهَا ، فَقَالَ : اذْهَبْ بِهَا فَأَحْسِنْ إِلَيْهَا ، فَإِذَا وَضَعَتْ فَأْتِنِي بِهَا ، فَفَعَلَ فَأَمَرَ بِهَا فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَ : لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قُبِلَتْ مِنْهُمْ ، وَهَلْ وَجَدْتَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا ؟ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ ، قثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، قثنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ ، وَحَدَّثَنَا الصَّائِغُ ، بِمَكَّةَ ، قثنا عَفَّانُ ، قثنا أَبَانُ ، عَنْ يَحْيَى ، بِمِثْلِهِ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قثنا هَارُونُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قثنا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو قِلَابَةَ ، بِإِسْنَادِهِ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا