عَنْ مُعَاوِيَةَ ، أَنَّهُ لَمَّا حَجَّ فَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، قَالَ : إِيهِ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَا تَقُولُ فِي التَّمَتُّعِ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ ؟ فَقَالَ : أَقُولُ مَا قَالَ اللَّهُ وَعَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقُرَيْشٌ عِنْدَهُ ، قَالَ مُعَاوِيَةُ : أَمَا إِنِّي مَعَهُ وَقَصَّرْتُ عِنْدَهُ بِمِشْقَصِ أَعْرَابِيٍّ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَا شَهِيدَ أَقْرَبُ مِنْكَ وَلَا أَعْدَلُ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : إِنَّهُ لَوْ عَادَ عُدْنَا ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَالْأُولَى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَلَالَةٌ ؟ قَالَ مُعَاوِيَةُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَكَيْفَ ؟ "
حَدَّثَنَا يُوسُفُ ، وَأَبُو حُمَيْدٍ ، قَالَا : نَا حَجَّاجٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ ، أَنَّهُ لَمَّا حَجَّ فَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، قَالَ : إِيهِ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَا تَقُولُ فِي التَّمَتُّعِ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ ؟ فَقَالَ : أَقُولُ مَا قَالَ اللَّهُ وَعَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقُرَيْشٌ عِنْدَهُ ، قَالَ مُعَاوِيَةُ : أَمَا إِنِّي مَعَهُ وَقَصَّرْتُ عِنْدَهُ بِمِشْقَصِ أَعْرَابِيٍّ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَا شَهِيدَ أَقْرَبُ مِنْكَ وَلَا أَعْدَلُ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : إِنَّهُ لَوْ عَادَ عُدْنَا ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَالْأُولَى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ضَلَالَةٌ ؟ قَالَ مُعَاوِيَةُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَكَيْفَ ؟ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي طَالِبٍ ، نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ .