خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَسْقِي ، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قَلَبَ رِدَاءَهُ ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ : " اللَّهُمَّ ضَاحَتْ جِبَالُنَا ، وَاغْبَرَّتْ أَرْضُنَا ، وَهَامَتْ دَوَابُّنَا ، مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ مِنْ أَمَاكِنِهَا ، وَمُنْزِلَ الرَّحْمَةِ مِنْ مَعَادِنِهَا ، وَمُجْرِيَ الْبَرَكَاتِ عَلَى أَهْلِهَا بِالْغَيثِ الْمُغِيثِ ، أَنْتَ الْمُسْتَغْفَرُ الْغَفَّارُ ، فَنَسْتَغْفِرُكَ لِلْحَامَّاتِ مِنْ ذُنُوبِنَا ، وَنَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ عَوَامِّ خَطَايَانَا ، اللَّهُمَّ فَأَرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَارًا ، وَاصِلْ بِالْغَيثِ وَاكِفًا مِنْ تَحْتِ عَرْشِكَ حَيْثُ يَنْفَعُنَا وَيَعُودُ عَلَيْنَا غَيْثًا مُغِيثًا عَامًّا طَبَقًا مُجَلِّلًا غَدَقًا خَصِيبًا رَايِعًا مُمْرِعَ النَّبَاتِ "
حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ الْهُجَيْمِيُّ بِقَنْسَارِيَّةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عِيسَى الْمَدَنِيُّ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ شَرِيكٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسْتَسْقِي ، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قَلَبَ رِدَاءَهُ ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ ضَاحَتْ جِبَالُنَا ، وَاغْبَرَّتْ أَرْضُنَا ، وَهَامَتْ دَوَابُّنَا ، مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ مِنْ أَمَاكِنِهَا ، وَمُنْزِلَ الرَّحْمَةِ مِنْ مَعَادِنِهَا ، وَمُجْرِيَ الْبَرَكَاتِ عَلَى أَهْلِهَا بِالْغَيثِ الْمُغِيثِ ، أَنْتَ الْمُسْتَغْفَرُ الْغَفَّارُ ، فَنَسْتَغْفِرُكَ لِلْحَامَّاتِ مِنْ ذُنُوبِنَا ، وَنَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ عَوَامِّ خَطَايَانَا ، اللَّهُمَّ فَأَرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَارًا ، وَاصِلْ بِالْغَيثِ وَاكِفًا مِنْ تَحْتِ عَرْشِكَ حَيْثُ يَنْفَعُنَا وَيَعُودُ عَلَيْنَا غَيْثًا مُغِيثًا عَامًّا طَبَقًا مُجَلِّلًا غَدَقًا خَصِيبًا رَايِعًا مُمْرِعَ النَّبَاتِ