• 1385
  • عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ : " أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ ، تُوبُوا إِلَى رَبِّكُمْ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا ، وَبَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ أَنْ تَشْتَغِلُوا ، وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ بِكَثْرَةِ ذِكْرِكُمْ لَهُ ، وَكَثْرَةِ الصَّدَقَةِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ ؛ تَزْهَدُوا وَتُؤْجَرُوا وَتُنْصَرُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فِي مَقَامِي هَذَا ، فِي يَوْمِي هَذَا ، فِي شَهْرِي هَذَا ، مِنْ عَامِي هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَوْتِي وَلَهُ إِمَامٌ فَلَا جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ ، أَلَا فَلَا بَارَكَ اللَّهُ لَهُ فِي أَمْرِهِ ، أَلَا وَلَا بِرَّ لَهُ ، أَلَا وَلَا صَوْمَ لَهُ ، أَلَا وَلَا صَلَاةَ لَهُ ، أَلَا وَلَا تَؤُمُّ امْرَأَةٌ رَجُلًا ، وَلَا يَؤُمُّ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرًا ، أَلَا وَلَا يَؤُمُّ فَاجِرٌ مُؤْمِنًا ، إِلَّا أَنْ يَقْهَرَهُ سُلْطَانٌ يَخَافُ سَيْفَهُ وَسَوْطَهُ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُوسَى ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكُرَيْزِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَدَوِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ : حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ : أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ ، تُوبُوا إِلَى رَبِّكُمْ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا ، وَبَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ أَنْ تَشْتَغِلُوا ، وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ بِكَثْرَةِ ذِكْرِكُمْ لَهُ ، وَكَثْرَةِ الصَّدَقَةِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ ؛ تَزْهَدُوا وَتُؤْجَرُوا وَتُنْصَرُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فِي مَقَامِي هَذَا ، فِي يَوْمِي هَذَا ، فِي شَهْرِي هَذَا ، مِنْ عَامِي هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَوْتِي وَلَهُ إِمَامٌ فَلَا جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ ، أَلَا فَلَا بَارَكَ اللَّهُ لَهُ فِي أَمْرِهِ ، أَلَا وَلَا بِرَّ لَهُ ، أَلَا وَلَا صَوْمَ لَهُ ، أَلَا وَلَا صَلَاةَ لَهُ ، أَلَا وَلَا تَؤُمُّ امْرَأَةٌ رَجُلًا ، وَلَا يَؤُمُّ أَعْرَابِيٌّ مُهَاجِرًا ، أَلَا وَلَا يَؤُمُّ فَاجِرٌ مُؤْمِنًا ، إِلَّا أَنْ يَقْهَرَهُ سُلْطَانٌ يَخَافُ سَيْفَهُ وَسَوْطَهُ