سَأَلْتُ عَائِشَةَ : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى ؟ قَالَتْ : " لَا إِلَّا أَنْ يَجِيءَ مِنْ مَغِيبِهِ " ، وَسَأَلْتُهَا : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا تَامًّا ؟ قَالَتْ : لَا وَاللَّهِ ، مَا صَامَ شَهْرًا تَامًّا غَيْرَ رَمَضَانَ ، حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ ، وَمَا مَضَى شَهْرٌ حَتَّى يُصِيبَ مِنْهُ ، وَمَا أَفْطَرَهُ حَتَّى يُصِيبَ مِنْهُ " وَسَأَلْتُهَا : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مَعَ السَّحَرِ ؟ قَالَتْ : " لَا ، وَلَا الْمُصَلِّينَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ ، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى ؟ قَالَتْ : لَا إِلَّا أَنْ يَجِيءَ مِنْ مَغِيبِهِ ، وَسَأَلْتُهَا : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا تَامًّا ؟ قَالَتْ : لَا وَاللَّهِ ، مَا صَامَ شَهْرًا تَامًّا غَيْرَ رَمَضَانَ ، حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ ، وَمَا مَضَى شَهْرٌ حَتَّى يُصِيبَ مِنْهُ ، وَمَا أَفْطَرَهُ حَتَّى يُصِيبَ مِنْهُ وَسَأَلْتُهَا : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي مَعَ السَّحَرِ ؟ قَالَتْ : لَا ، وَلَا الْمُصَلِّينَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : تَعْنِي الَّذِينَ يُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ الْكَثِيرَ