سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُلُوسًا ، فَقَالَ : " إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي خِصَالًا ثَلَاثَةً " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : وَمَا هَذِهِ الْخِصَالُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " أَعْطَانِي صَلَاةً فِي الصُّفُوفِ وَأَعْطَانِي التَّحِيَّةَ ، إِنَّهَا لَتَحِيَّةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَأَعْطَانِي التَّأْمِينَ وَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا مِنَ النَّبِيِّينَ قَبْلُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ اللَّهُ أَعْطَى هَارُونَ ، يَدْعُو مُوسَى وَيُؤَمِّنُ هَارُونُ "
نا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقَيْسِيُّ ، نا أَبُو عَامِرٍ ، وَثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ أَيْضًا ثنا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ، عَنْ زَرْبِيٍّ مَوْلًى لِآلِ الْمُهَلَّبِ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جُلُوسًا ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي خِصَالًا ثَلَاثَةً ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : وَمَا هَذِهِ الْخِصَالُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَعْطَانِي صَلَاةً فِي الصُّفُوفِ وَأَعْطَانِي التَّحِيَّةَ ، إِنَّهَا لَتَحِيَّةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَأَعْطَانِي التَّأْمِينَ وَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا مِنَ النَّبِيِّينَ قَبْلُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ اللَّهُ أَعْطَى هَارُونَ ، يَدْعُو مُوسَى وَيُؤَمِّنُ هَارُونُ