عَنْ أَبِي يَحْيَى إِسْحَاقَ الْغَزْوَانِيِّ ، قَالَ : جَاءَنَا الدَّرُوهزُ مِنْ عِنْدِ مَدِينَةِ الْكيرجِ ، فَرَجَفَ ثَمَانِيَ , قِيلَ : فَكَانَتِ الْفِيَلَةُ تَنْقُصُ الْخُيُولَ وَالصُّفُوفَ , فَلَمَّا كُرِبَ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قَالَ : يَا عِمْرَانَ بْنَ النُّعْمَانِ وَهُوَ أَمِيرُ أَهْلِ حِمْصٍ نَادِ أُمَرَاءَ الْأَجْنَادِ , يَسْتَنْهِضُوا بِمَا اسْتَطَاعُوا , فَلَمَّا أَعْيَتْ عَلَيْهِ الْأُمُورُ نَادَى : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ - مِرَارًا - فَكَفَّ اللَّهُ مَلِكَ الْفِيَلَةِ ، فَنَزَعَتْ إِلَى الْمَاءِ ، وَضَجِرَتْ مِنَ الْحَرِّ فَمَا اسْتَطَاعَ أَصْحَابُهَا حَبْسَهَا وَحَمَلَتِ الْخَيْلُ عِنْدَ ذَلِكَ وَالنَّاسُ , فَكَانَ الْفَتْحُ بِإِذْنِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، وَأَبُو الْيَمَانِ ، قَالَا : حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي يَحْيَى إِسْحَاقَ الْغَزْوَانِيِّ ، قَالَ : جَاءَنَا الدَّرُوهزُ مِنْ عِنْدِ مَدِينَةِ الْكيرجِ ، فَرَجَفَ ثَمَانِيَ , قِيلَ : فَكَانَتِ الْفِيَلَةُ تَنْقُصُ الْخُيُولَ وَالصُّفُوفَ , فَلَمَّا كُرِبَ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ ، قَالَ : يَا عِمْرَانَ بْنَ النُّعْمَانِ وَهُوَ أَمِيرُ أَهْلِ حِمْصٍ نَادِ أُمَرَاءَ الْأَجْنَادِ , يَسْتَنْهِضُوا بِمَا اسْتَطَاعُوا , فَلَمَّا أَعْيَتْ عَلَيْهِ الْأُمُورُ نَادَى : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ - مِرَارًا - فَكَفَّ اللَّهُ مَلِكَ الْفِيَلَةِ ، فَنَزَعَتْ إِلَى الْمَاءِ ، وَضَجِرَتْ مِنَ الْحَرِّ فَمَا اسْتَطَاعَ أَصْحَابُهَا حَبْسَهَا وَحَمَلَتِ الْخَيْلُ عِنْدَ ذَلِكَ وَالنَّاسُ , فَكَانَ الْفَتْحُ بِإِذْنِ اللَّهِ