سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ : " إِنِّي أَرَى أَهْلَ الشَّامِ عَلَى بَاطِلِهِم أَشَدَّ اجْتِمَاعًا مِنْكُمْ عَلَى حَقِّكُمْ ، وَوَاللَّهِ لَتَطَؤنَّ هَكَذَا وَهَكَذَا ثُمَّ يَضْرِبُ بِرِجْلِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ ، حَتَّى يُسَمِعَ صَوْتَهُ آخَرَ الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ لَيُسْتَعْمَلَنَّ عَلَيْكُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، حَتَّى تُنْفَوْا يَعْنِي إِلَى أَطْرَافِ الْأَرْضِ ، ثُمَّ لَا يُرْغِمُ اللَّهُ إِلًّا بِأَنَافِكُمْ ، ثُمَّ وَاللَّهِ لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ رَجُلَا مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ يَمْلَؤُهَا عَدْلًا وَقُسْطًا ، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ الْجُدِّيُّ بِجُدَّةَ ، عَنْ خَالِدٍ أَبِي الْهَيْثَمِ الطَّحَّانِ قَالَ : حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ ، عَنِ ابْنِ السَّفَرِ ، عَنْ شَيْخٍ مِنَ النَّخَعِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ : إِنِّي أَرَى أَهْلَ الشَّامِ عَلَى بَاطِلِهِم أَشَدَّ اجْتِمَاعًا مِنْكُمْ عَلَى حَقِّكُمْ ، وَوَاللَّهِ لَتَطَؤنَّ هَكَذَا وَهَكَذَا ثُمَّ يَضْرِبُ بِرِجْلِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ ، حَتَّى يُسَمِعَ صَوْتَهُ آخَرَ الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ لَيُسْتَعْمَلَنَّ عَلَيْكُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، حَتَّى تُنْفَوْا يَعْنِي إِلَى أَطْرَافِ الْأَرْضِ ، ثُمَّ لَا يُرْغِمُ اللَّهُ إِلًّا بِأَنَافِكُمْ ، ثُمَّ وَاللَّهِ لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ رَجُلَا مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ يَمْلَؤُهَا عَدْلًا وَقُسْطًا ، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا