• 2185
  • لَوْ جَلَسْتَ فَحَدَّثَتْنَا صَلَاةَ عَلِيٍّ عَلَى الْمُقَطَّعِ ، فَجَلَسَ ، فَقَالَ : أَتَانَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ، وَنَحْنُ فِي مَسْجِدِ إِصْبَهَانَ ، فَقَالَ : " هَلْ جَهَّزْتُمْ صَاحِبَكُمْ ؟ " قَالُوا : إِنَّهُمْ لَفِي جِهَازِهِ ثُمَّ أَخْرَجُوهُ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ ، كَبَّرَ خَمْسًا ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ نَزَلَ بِكَ ، وَنِعْمَ الْمَنْزُولُ أَنْتَ لَهُ ، فَاغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ ، وَحُطَّ عَنْهُ وِزْرَهُ ، وَاجْعَلْ مَا عِنْدَكَ خَيْرًا لَهُ " ، يَقُولُ هَذَا فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ ، قَالَ : ثُمَّ أَتَيْنَا الْقَبْرَ ، فَدُلِّيَ فِيهِ ، فَقَالَ : " بِسْمِ اللَّهِ ، وَبِاللَّهِ وَلِلَّهِ وَفِي اللَّهِ وَإِلَى اللَّهِ ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِهِ "

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ الصُّوفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، فَمَرَّ بِنَا دُرَيْجٌ أَبُو الْمُثَنَّى النَّخَعِيُّ ، فَقَالَ سَلَمَةُ : يَا أَبَا الْمُثَنَّى ، لَوْ جَلَسْتَ فَحَدَّثَتْنَا صَلَاةَ عَلِيٍّ عَلَى الْمُقَطَّعِ ، فَجَلَسَ ، فَقَالَ : أَتَانَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ ، وَنَحْنُ فِي مَسْجِدِ إِصْبَهَانَ ، فَقَالَ : هَلْ جَهَّزْتُمْ صَاحِبَكُمْ ؟ قَالُوا : إِنَّهُمْ لَفِي جِهَازِهِ ثُمَّ أَخْرَجُوهُ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ ، كَبَّرَ خَمْسًا ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ نَزَلَ بِكَ ، وَنِعْمَ الْمَنْزُولُ أَنْتَ لَهُ ، فَاغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ ، وَحُطَّ عَنْهُ وِزْرَهُ ، وَاجْعَلْ مَا عِنْدَكَ خَيْرًا لَهُ ، يَقُولُ هَذَا فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ ، قَالَ : ثُمَّ أَتَيْنَا الْقَبْرَ ، فَدُلِّيَ فِيهِ ، فَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ ، وَبِاللَّهِ وَلِلَّهِ وَفِي اللَّهِ وَإِلَى اللَّهِ ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِهِ ، فَقُلْنَا : يَا أَبَا الْمُثَنَّى ، لِمَ سُمِّيَ الْمُقَطَّعَ ؟ قَالَ : لِأَنَّهُ شَهِدَ مَعَ عَلِيٍّ مَشَاهِدَهُ ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُ عُضْوٌ إِلَّا وَفِيهِ طَعْنَةٌ أَوْ رَمْيَةٌ أَوْ ضَرْبَةٌ

    وزره: الوِزْر : الحِمْل والثِّقْل، وأكثر ما يُطْلَق في الحديث على الذَّنْب والإثم. يقال : وَزَرَ يَزِرُ ٌ، إذا حَمل ما يُثْقِل ظَهْرَه من الأشياء المُثْقَلة ومن الذنوب.
    كَبَّرَ عَلَى يَزِيدَ بْنِ الْمُكَفَّفِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات