حَدَّثَنَا عَبَاءَةُ أَبُو غَسَّانَ ، قَالَ : كَتَبَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ إِلَى أَخٍ لَهُ : " أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْيَا دَارُ فَنَاءٍ وَمَنْزِلَةٌ قَدْ رَغِبَ عَنْهَا السُّعَدَاءُ وَانْتُزِعَتْ مِنْ أَيْدِي الْأَشْقِيَاءِ فَعِلْمُهَا جَهْلٌ ، وَغِنَاؤُهَا فَقْرٌ ، وَخُطُوبُهَا صُرُوفٌ ، وَأَيَّامُهَا دُوَلٌ ، وَالسَّلَامُ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الرَّمَادِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ الْعِجْلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَاءَةُ أَبُو غَسَّانَ ، قَالَ : كَتَبَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ إِلَى أَخٍ لَهُ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْيَا دَارُ فَنَاءٍ وَمَنْزِلَةٌ قَدْ رَغِبَ عَنْهَا السُّعَدَاءُ وَانْتُزِعَتْ مِنْ أَيْدِي الْأَشْقِيَاءِ فَعِلْمُهَا جَهْلٌ ، وَغِنَاؤُهَا فَقْرٌ ، وَخُطُوبُهَا صُرُوفٌ ، وَأَيَّامُهَا دُوَلٌ ، وَالسَّلَامُ