رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ قَدْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى الظُّهْرَ وَخَرَجَ ، فَاسْتَقْبَلَهُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ فَقَالُوا لَهُ : اشْتَبَهَ عَلَيْنَا الْوُضُوءُ ، فَنُحِبُّ أَنْ تُرْشِدَنَا فَقَالَ : " قَدْ تَوَضَّأْتُ لِلظُّهْرِ وَلَكِنِّي سَأُعِيدُ وُضُوئِي " فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ فَدَعَا جَارِيَةً لَهُ يُقَالُ لَهَا مَلِيحَةُ فَقَالَ : " يَا جَارِيَةُ ائْتِينَا بِتِلْكَ الْقُلَّةِ فَجِيءَ بِكُوزِ مَاءٍ ، فَصَبَّ فِي تَوْرٍ لَهُ " ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا ، وَتَمَضْمَضَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَاسْتَنْشَقَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَاحِدَةً ، وَمَسَحَ أُذُنَيْهِ وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : " أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ هَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
حَدَّثَنَي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ أَبُو خَالِدٍ قَالَ : رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ قَدْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى الظُّهْرَ وَخَرَجَ ، فَاسْتَقْبَلَهُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ فَقَالُوا لَهُ : اشْتَبَهَ عَلَيْنَا الْوُضُوءُ ، فَنُحِبُّ أَنْ تُرْشِدَنَا فَقَالَ : قَدْ تَوَضَّأْتُ لِلظُّهْرِ وَلَكِنِّي سَأُعِيدُ وُضُوئِي فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ فَدَعَا جَارِيَةً لَهُ يُقَالُ لَهَا مَلِيحَةُ فَقَالَ : يَا جَارِيَةُ ائْتِينَا بِتِلْكَ الْقُلَّةِ فَجِيءَ بِكُوزِ مَاءٍ ، فَصَبَّ فِي تَوْرٍ لَهُ ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا ، وَتَمَضْمَضَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَاسْتَنْشَقَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَاحِدَةً ، وَمَسَحَ أُذُنَيْهِ وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ هَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ