قَالَ يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ : لِعَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ حُرَيْثِ بْنِ أَبِي حُرَيْثٍ : يَا أَبَا الْحَكَمِ إِنَّكَ قَدْ كُنْتَ عَوَّدْتَنَا عَادَةً : كُنْتَ لَا تَزَالُ تَصْنَعُ الخَبِيصَ وَتَدْعُونَا إِلَيْهِ ، ثُمَّ تَرَكْتَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا حَلْبَسٍ أَمَّا الْقِدْرُ الَّتِي كَانَ يُعْمَلُ فِيهَا عِنْدَنَا ، وَأَمَّا الْجَارِيَةُ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُهُ ، فَهِيَ صَافِيَةٌ ، فَقَدْ عَرَفْتَهَا ، فَعَلَيْكَ بِسَمْنٍ وَعَسَلٍ ، ثُمَّ ادْعُ بِمَنْ شِئْتَ ، فَقَالَ ابْنُ حَلْبَسٍ : " إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، وَأَمَا وَاللَّهِ لَوْلَا مَوَدَّةٌ كَانَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِيكَ ، لَمَا كَلَّمْتُكَ أَبَدًا ، إِنَّهُ ذَهَبَ أَهْلُ الْجُودِ ، وَبَقِينَا فِي السَّفَّارِينَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَشْعَثَ ، وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو مِسْهَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : قَالَ يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ : لِعَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ حُرَيْثِ بْنِ أَبِي حُرَيْثٍ : يَا أَبَا الْحَكَمِ إِنَّكَ قَدْ كُنْتَ عَوَّدْتَنَا عَادَةً : كُنْتَ لَا تَزَالُ تَصْنَعُ الخَبِيصَ وَتَدْعُونَا إِلَيْهِ ، ثُمَّ تَرَكْتَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا حَلْبَسٍ أَمَّا الْقِدْرُ الَّتِي كَانَ يُعْمَلُ فِيهَا عِنْدَنَا ، وَأَمَّا الْجَارِيَةُ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُهُ ، فَهِيَ صَافِيَةٌ ، فَقَدْ عَرَفْتَهَا ، فَعَلَيْكَ بِسَمْنٍ وَعَسَلٍ ، ثُمَّ ادْعُ بِمَنْ شِئْتَ ، فَقَالَ ابْنُ حَلْبَسٍ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، وَأَمَا وَاللَّهِ لَوْلَا مَوَدَّةٌ كَانَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِيكَ ، لَمَا كَلَّمْتُكَ أَبَدًا ، إِنَّهُ ذَهَبَ أَهْلُ الْجُودِ ، وَبَقِينَا فِي السَّفَّارِينَ ، اللَّفْظُ لِابْنِ أَشْعَثَ ، وَقَالَ يَزِيدُ : الْقَسْقَارِينَ