حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ قَالَ : أَرْسَلَنِي عَطِيَّةُ بْنُ عَازِبٍ إِلَى عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ وَعَنِ الرَّجُلِ يُجْنِبُ فَيُدْرِكُهُ الصُّبْحُ وَهُوَ يُرِيدُ الصِّيَامَ ، فَلَمَّا جِئْتُهَا فَسَلَّمْتُ عَلَيْهَا قُلْتُ : أَرْسَلَنِي إِلَيْكِ أَحَدُ بَنِيكِ . قَالَتْ : " مَنْ هُوَ ؟ " قُلْتُ عَطِيَّةُ بْنُ عَازِبٍ قَالَتْ : " ابْنُ عَفِيفٍ ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ , أَرْسَلَنِي إِلَيْكِ . قَالَتْ : " أَمَّا الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَاغْسِلْ فَرْجَكَ , ثُمَّ تَوَضَّأَ , ثُمَّ أَصْبُبِ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَأَفِضِ الْمَاءَ عَلَى جَسَدِكَ وَأَمَّا الرَّجُلُ يُدْرِكَهُ الصُّبْحُ وَهُوَ جُنُبٌ . . . . "
حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحِمْصِيُّ وَكَانَ يُلَقَّبُ صُمَيْدٌ قَالَ : ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ قَالَ : ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو ضَمْرَةَ الْبَصْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ قَالَ : أَرْسَلَنِي عَطِيَّةُ بْنُ عَازِبٍ إِلَى عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ وَعَنِ الرَّجُلِ يُجْنِبُ فَيُدْرِكُهُ الصُّبْحُ وَهُوَ يُرِيدُ الصِّيَامَ ، فَلَمَّا جِئْتُهَا فَسَلَّمْتُ عَلَيْهَا قُلْتُ : أَرْسَلَنِي إِلَيْكِ أَحَدُ بَنِيكِ . قَالَتْ : مَنْ هُوَ ؟ قُلْتُ عَطِيَّةُ بْنُ عَازِبٍ قَالَتْ : ابْنُ عَفِيفٍ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ , أَرْسَلَنِي إِلَيْكِ . قَالَتْ : أَمَّا الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَاغْسِلْ فَرْجَكَ , ثُمَّ تَوَضَّأَ , ثُمَّ أَصْبُبِ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَأَفِضِ الْمَاءَ عَلَى جَسَدِكَ وَأَمَّا الرَّجُلُ يُدْرِكَهُ الصُّبْحُ وَهُوَ جُنُبٌ . . . .