عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَنْتَعِلَ فَلْيَبْدَأْ بِالْيُمْنَى ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلَعَهُمَا فَلْيَبْدَأْ بِالْيُسْرَى ، أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا جَمِيعًا ، أَوْ لِيَنْعِلْهُمَا جَمِيعًا "
حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْفَارِسِيِّ قَالَ : ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ الْخَلِيلِ قَالَ : ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدِ بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو إِسْحَاقَ الْكِنْدِيُّ قَالَ : ، ثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَنْتَعِلَ فَلْيَبْدَأْ بِالْيُمْنَى ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلَعَهُمَا فَلْيَبْدَأْ بِالْيُسْرَى ، أَوْ لِيَخْلَعْهُمَا جَمِيعًا ، أَوْ لِيَنْعِلْهُمَا جَمِيعًا . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ كَثِيرٍ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْخَوْلَانِيُّ مِنْ أَهْلِ بَيْرُوتَ ، حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، وَكَانَ رَجُلًا صَدُوقًا ، قَالَ لَهُ الْأَوْزَاعِيُّ : حَدِّثَ بِهَذَا ، قَالَ : بَعَثَ جَعُونَةُ بْنُ الْحَارِثِ رَسُولًا إِلَى عُمَرَ ، وَكَانَ عَامِلًا لَهُ عَلَى غَزَاةٍ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَسَلِمَ الْمُسْلِمُونَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كُلُّهُمْ إِلَّا رَجُلًا وَاحِدًا عَدَلَتْ بِهِ دَابَّتُهُ فَسَاخَ فِي الثَّلْجِ ، فَقَالَ : فَصَنَعَ مَاذَا ؟ قَالَ : فَهَلَكَ ، قَالَ : لَقْدِ اطَّلَعْتَهَا غَيْرَ مُكْتَرِثٍ ، عَلَيَّ بِفُلَانٍ كَاتِبِهِ ، فَكَتَبَ إِلَى عَامِلِهِ جَعُونَةَ : إِيَّايَ وَغَارَاتِ الشِّتَاءِ ، فَوَاللَّهِ لَرُجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الرُّومِ وَمَا حَوَتْ