سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الْمُغِيرِيَّ ، يَقُولُ : كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَبْيَضَ مُشْرَبَ حُمْرَةً أَدْعَجَ الْعَيْنَيْنِ سَهْلَ الْخَدَّيْنِ دَقِيقَ الْمَسْرُبَةِ كَثَّ اللِّحْيَةِ ذَا وَفْرَةٍ وَكَأَنَّ عُنُقَهُ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ عَظِيمَ الْكَرَادِيسِ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ رَبْعَةً لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا الْقَصِيرِ مَلِيحًا مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْهًا وَكَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ وَكَانَ جَعْدَ الشَّعْرِ حَسَنَ الْبَدَنِ تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً وَوَلِيَ غُسْلَهُ الْحُسَيْنُ وَمُحَمَّدٌ وَالْعَبَّاسُ إِخْوَتُهُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَصَلَّى عَلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ "
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الْمُغِيرِيَّ ، يَقُولُ : كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَبْيَضَ مُشْرَبَ حُمْرَةً أَدْعَجَ الْعَيْنَيْنِ سَهْلَ الْخَدَّيْنِ دَقِيقَ الْمَسْرُبَةِ كَثَّ اللِّحْيَةِ ذَا وَفْرَةٍ وَكَأَنَّ عُنُقَهُ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ عَظِيمَ الْكَرَادِيسِ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ رَبْعَةً لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا الْقَصِيرِ مَلِيحًا مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْهًا وَكَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ وَكَانَ جَعْدَ الشَّعْرِ حَسَنَ الْبَدَنِ تُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً وَوَلِيَ غُسْلَهُ الْحُسَيْنُ وَمُحَمَّدٌ وَالْعَبَّاسُ إِخْوَتُهُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَصَلَّى عَلَيْهِ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ