عَنْ مَسْرُوقٍ ، أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَرَجُلٌ مَعْهُ عَلَى عَائِشَةَ يَوْمَ عَرَفَةَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ : يَا جَارِيَةُ خُوضِي لَهُمَا سَوِيقًا ، وَحَلِّيهِ فَلَوْلَا أَنِّي صَائِمَةٌ لَذُقْتُهُ ، قَالَا : أَتَصُومِينَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَلَا تَدْرِينَ لَعَلَّهُ يَوْمَ يَوْمِ النَّحْرِ ، فَقَالَتْ : " إِنَّمَا النَّحْرُ إِذَا نَحَرَ الْإِمَامُ ، وَعُظْمُ النَّاسِ ، وَالْفِطْرُ إِذَا أَفْطَرَ الْإِمَامُ ، وَعُظْمُ النَّاسِ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَرَجُلٌ مَعْهُ عَلَى عَائِشَةَ يَوْمَ عَرَفَةَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ : يَا جَارِيَةُ خُوضِي لَهُمَا سَوِيقًا ، وَحَلِّيهِ فَلَوْلَا أَنِّي صَائِمَةٌ لَذُقْتُهُ ، قَالَا : أَتَصُومِينَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَلَا تَدْرِينَ لَعَلَّهُ يَوْمَ يَوْمِ النَّحْرِ ، فَقَالَتْ : إِنَّمَا النَّحْرُ إِذَا نَحَرَ الْإِمَامُ ، وَعُظْمُ النَّاسِ ، وَالْفِطْرُ إِذَا أَفْطَرَ الْإِمَامُ ، وَعُظْمُ النَّاسِ