سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ، فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِي أَمْرِهِ ، وَمَنْ أَعَانَ فِي خُصُومَةِ بَاطِلٍ ، أَوْ أَعَانَ عَلَى بَاطِلٍ ، كَانَ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ ، وَمَنْ بَهَتَ مُؤْمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً بِغَيْرِ عِلْمٍ ، حَبَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ ، حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهَا " قَالَ : " وَلَيْسَ بِخَارِجٍ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَخْنَسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ، حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ، فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِي أَمْرِهِ ، وَمَنْ أَعَانَ فِي خُصُومَةِ بَاطِلٍ ، أَوْ أَعَانَ عَلَى بَاطِلٍ ، كَانَ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ ، وَمَنْ بَهَتَ مُؤْمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً بِغَيْرِ عِلْمٍ ، حَبَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ ، حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهَا قَالَ : وَلَيْسَ بِخَارِجٍ