كُنَّا بِمَكَّةَ فَجَلَسْنَا إِلَى عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، إِلَى جَنْبِ جِدَارِ الْمَسْجِدِ ، فَلَمْ نَسْأَلْهُ وَلَمْ يُحَدِّثْنَا قَالَ : ثُمَّ جَلَسْنَا إِلَى ابْنِ عُمَرَ ، مِثْلَ مَجْلِسِكُمْ هَذَا فَلَمْ نَسْأَلْهُ ، وَلَمْ يُحَدِّثْنَا . قَالَ : فَقَالَ : مَا لَكُمْ لَا تَتَكَلَّمُونَ وَلَا تَذْكُرُونَ اللَّهَ قُولُوا : اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، بِوَاحِدَةٍ عَشْرًا ، وَبِعَشْرٍ مِائَةً ، مَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ سَكَتَ غَفَرَ لَهُ ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَمْسٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : " مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ، فَهُوَ مُضَادُّ اللَّهِ فِي أَمْرِهِ ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِغَيْرِ حَقٍّ ، فَهُوَ مُسْتَظِلٌّ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَتْرُكَ ، وَمَنْ قَفَا مُؤْمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً ، حَبَسَهُ اللَّهُ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ ، وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ ، أُخِذَ لِصَاحِبِهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ ، لَا دِينَارَ ، ثَمَّ وَلَا دِرْهَمَ ، وَرَكْعَتَا الْفَجْرِ حَافِظُوا عَلَيْهِمَا فَإِنَّهُمَا مِنَ الْفَضَائِلِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَتَشٍ ، أَخْبَرَنِي النُّعْمَانُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ سَلْمَانَ ، رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ صَنْعَاءَ قَالَ : كُنَّا بِمَكَّةَ فَجَلَسْنَا إِلَى عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، إِلَى جَنْبِ جِدَارِ الْمَسْجِدِ ، فَلَمْ نَسْأَلْهُ وَلَمْ يُحَدِّثْنَا قَالَ : ثُمَّ جَلَسْنَا إِلَى ابْنِ عُمَرَ ، مِثْلَ مَجْلِسِكُمْ هَذَا فَلَمْ نَسْأَلْهُ ، وَلَمْ يُحَدِّثْنَا . قَالَ : فَقَالَ : مَا لَكُمْ لَا تَتَكَلَّمُونَ وَلَا تَذْكُرُونَ اللَّهَ قُولُوا : اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، بِوَاحِدَةٍ عَشْرًا ، وَبِعَشْرٍ مِائَةً ، مَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ سَكَتَ غَفَرَ لَهُ ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَمْسٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ، فَهُوَ مُضَادُّ اللَّهِ فِي أَمْرِهِ ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِغَيْرِ حَقٍّ ، فَهُوَ مُسْتَظِلٌّ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَتْرُكَ ، وَمَنْ قَفَا مُؤْمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً ، حَبَسَهُ اللَّهُ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ ، وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ ، أُخِذَ لِصَاحِبِهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ ، لَا دِينَارَ ، ثَمَّ وَلَا دِرْهَمَ ، وَرَكْعَتَا الْفَجْرِ حَافِظُوا عَلَيْهِمَا فَإِنَّهُمَا مِنَ الْفَضَائِلِ