كُنْتُ قَائِمًا أُصَلِّي إِلَى الْبَيْتِ وَشَيْخٌ إِلَى جَنْبِي ، فَأَطَلْتُ الصَّلَاةَ ، فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى خَصْرِي ، فَضَرَبَ الشَّيْخُ صَدْرِي بِيَدِهِ ضَرْبَةً لَا يَأْلُو فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : مَا رَابَهُ مِنِّي ، فَأَسْرَعْتُ الِانْصِرَافَ ، فَإِذَا غُلَامٌ خَلْفَهُ قَاعِدٌ ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا الشَّيْخُ ؟ فَقَالَ : هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَجَلَسْتُ حَتَّى انْصَرَفَ ، فَقُلْتُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا رَابَكَ مِنِّي ؟ قَالَ : أَنْتَ هُوَ ، قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : " ذَاكَ الصَّلْبُ فِي الصَّلَاةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَنْهَى عَنْهُ "
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ زِيَادٍ الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ صُبَيْحٍ الْحَنَفِيُّ ، قَالَ : كُنْتُ قَائِمًا أُصَلِّي إِلَى الْبَيْتِ وَشَيْخٌ إِلَى جَنْبِي ، فَأَطَلْتُ الصَّلَاةَ ، فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى خَصْرِي ، فَضَرَبَ الشَّيْخُ صَدْرِي بِيَدِهِ ضَرْبَةً لَا يَأْلُو فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : مَا رَابَهُ مِنِّي ، فَأَسْرَعْتُ الِانْصِرَافَ ، فَإِذَا غُلَامٌ خَلْفَهُ قَاعِدٌ ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا الشَّيْخُ ؟ فَقَالَ : هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَجَلَسْتُ حَتَّى انْصَرَفَ ، فَقُلْتُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا رَابَكَ مِنِّي ؟ قَالَ : أَنْتَ هُوَ ، قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : ذَاكَ الصَّلْبُ فِي الصَّلَاةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، يَنْهَى عَنْهُ