إِنِّي قَدْ أَرَدْتُ أَنِ اسْتَعْمِلَكَ عَلَى سِعَايَةِ كَذَا ، وَكَذَا فَقَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِبَنِي هَاشِمٍ ، وَبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلَبِ " قَالَ : فَمِنْ أَيْنَ عَطَاؤُكَ ، وَرِزْقُكَ ؟ " فَلَمْ أُرْجِعْ إِلَيْهِ شَيْئًا " ، فَأَتَيْتُ إِلَى ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، فَقَالَ لِي : مَا قَالَ لَكَ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ بِخَبَرِهِ ، وَبَقَوْلَهُ : " فَمِنْ أَيْنَ عَطَاؤُكَ ، وَرِزْقُكَ ؟ " قَالَ : فَهَلَّا قُلْتَ : " مَا كَانَ الْعَطَاءُ وَالرِّزْقُ إِلَا فَيْءَ الْمُسْلِمِينَ حَيْثُ كُنْتَ ، وَأَصْحَابَكَ ، وَالصَّدَقَةُ لِأَهْلِهَا "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ : وَلَقَدْ قَالَ لِي رَجُلٌ - وَحَدَّثْتُهُ بِهَذَا - بَلْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، فَقَالَ : إِنِّي قَدْ أَرَدْتُ أَنِ اسْتَعْمِلَكَ عَلَى سِعَايَةِ كَذَا ، وَكَذَا فَقَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِبَنِي هَاشِمٍ ، وَبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلَبِ قَالَ : فَمِنْ أَيْنَ عَطَاؤُكَ ، وَرِزْقُكَ ؟ فَلَمْ أُرْجِعْ إِلَيْهِ شَيْئًا ، فَأَتَيْتُ إِلَى ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، فَقَالَ لِي : مَا قَالَ لَكَ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ بِخَبَرِهِ ، وَبَقَوْلَهُ : فَمِنْ أَيْنَ عَطَاؤُكَ ، وَرِزْقُكَ ؟ قَالَ : فَهَلَّا قُلْتَ : مَا كَانَ الْعَطَاءُ وَالرِّزْقُ إِلَا فَيْءَ الْمُسْلِمِينَ حَيْثُ كُنْتَ ، وَأَصْحَابَكَ ، وَالصَّدَقَةُ لِأَهْلِهَا