دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، وَإِنَّ فِي أُذُنَيَّ يَوْمَئِذٍ قُرْطَيْنِ - أَيْ غُلَامٌ - فَقَالَ أَبُو بَرْزَةَ : إِنِّي لِأَحْمَدُ اللَّهَ أَنِّي أَصْبَحْتُ ذَامًّا لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ ، فُلَانٌ هَا هُنَا يُقَاتِلُ عَلَى الدُّنْيَا ، وَفُلَانٌ يُقَاتِلُ عَلَى الدُّنْيَا - يَعْنِي : عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ - حَتَّى ذَكَرَ ابْنَ الْأَزْرَقِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ لَهَذِهِ الْعِصَابَةُ الْمُلَبَّدَةُ الْخَمِيصَةُ بُطُونِهِمْ مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ ، الْخَفِيفَةُ ظُهُورُهُمْ مِنْ دِمَائِهِمْ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْأُمَرَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ ، ثَلَاثًا ، لَكُمْ عَلَيْهِمْ حَقٌّ ، وَلَهُمْ عَلَيْكُمْ حَقٌّ مَا فَعَلُوا ثَلَاثًا : مَا حَكَمُوا فَعَدَلُوا ، وَاسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا ، وَعَاهَدُوا فَوَفَوْا ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ ، حَدَّثَنَا سِكِّينُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ الرِّيَاحِيُّ أَبُو الْمِنْهَالِ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، وَإِنَّ فِي أُذُنَيَّ يَوْمَئِذٍ قُرْطَيْنِ - أَيْ غُلَامٌ - فَقَالَ أَبُو بَرْزَةَ : إِنِّي لِأَحْمَدُ اللَّهَ أَنِّي أَصْبَحْتُ ذَامًّا لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ ، فُلَانٌ هَا هُنَا يُقَاتِلُ عَلَى الدُّنْيَا ، وَفُلَانٌ يُقَاتِلُ عَلَى الدُّنْيَا - يَعْنِي : عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ - حَتَّى ذَكَرَ ابْنَ الْأَزْرَقِ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ لَهَذِهِ الْعِصَابَةُ الْمُلَبَّدَةُ الْخَمِيصَةُ بُطُونِهِمْ مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ ، الْخَفِيفَةُ ظُهُورُهُمْ مِنْ دِمَائِهِمْ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْأُمَرَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ ، ثَلَاثًا ، لَكُمْ عَلَيْهِمْ حَقٌّ ، وَلَهُمْ عَلَيْكُمْ حَقٌّ مَا فَعَلُوا ثَلَاثًا : مَا حَكَمُوا فَعَدَلُوا ، وَاسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا ، وَعَاهَدُوا فَوَفَوْا ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ