قَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ وَذَكَرَ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا : " يَخْرُجَانِ فِي أَفْوَاهِهِمَا وَأَعْيُنِهِمَا النَّارُ ، وَعَلَيْهِمَا الْمُسُوحُ ، وَتَرْجُفُ بِهِ الْأَرْضُ ، حَتَّى إِذَا حِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَقْلِهِ فَلَمْ يَعْقِلْ شَيْئًا بِعَقْلِهِ إِلَّا مَا أَلْقَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِهِ فَقَالَا : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ مَعْمَرٍ ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : فَيَقُولَانِ لَهُ : " لَا دَرَيْتَ وَلَا أَفْلَحْتَ ، وَيْلَكَ مَا أَشْقَاكَ ، صَدَقْتَ وَاللَّهِ ، عَلَى ذَلِكَ عِشْتَ ، وَعَلَى ذَلِكَ وَاللَّهِ تَمُوتُ ، وَعَلَى ذَلِكَ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَيْلَكَ انْظُرْ إِلَى مَا صَرَفَ اللَّهُ عَنْكَ مِنْ رَحْمَتِهِ ، وَانْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ ، ثُمَّ يُسْلَبُ كَفَنَهُ فَيُبَدَّلُ ثِيَابًا مِنْ نَارٍ ، وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلَاعُهُ ، ثُمَّ يُفْتَحُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ كُوَّةٌ تَخْرُجُ عَلَيْهِ مِنْهَا حَرُّهَا وَرِيحُهَا وَنَتْنُهَا "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ وَذَكَرَ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا : يَخْرُجَانِ فِي أَفْوَاهِهِمَا وَأَعْيُنِهِمَا النَّارُ ، وَعَلَيْهِمَا الْمُسُوحُ ، وَتَرْجُفُ بِهِ الْأَرْضُ ، حَتَّى إِذَا حِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَقْلِهِ فَلَمْ يَعْقِلْ شَيْئًا بِعَقْلِهِ إِلَّا مَا أَلْقَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِهِ فَقَالَا : مَنْ رَبُّكَ ؟ فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ مَعْمَرٍ ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : فَيَقُولَانِ لَهُ : لَا دَرَيْتَ وَلَا أَفْلَحْتَ ، وَيْلَكَ مَا أَشْقَاكَ ، صَدَقْتَ وَاللَّهِ ، عَلَى ذَلِكَ عِشْتَ ، وَعَلَى ذَلِكَ وَاللَّهِ تَمُوتُ ، وَعَلَى ذَلِكَ تُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَيْلَكَ انْظُرْ إِلَى مَا صَرَفَ اللَّهُ عَنْكَ مِنْ رَحْمَتِهِ ، وَانْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ ، ثُمَّ يُسْلَبُ كَفَنَهُ فَيُبَدَّلُ ثِيَابًا مِنْ نَارٍ ، وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلَاعُهُ ، ثُمَّ يُفْتَحُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ كُوَّةٌ تَخْرُجُ عَلَيْهِ مِنْهَا حَرُّهَا وَرِيحُهَا وَنَتْنُهَا