قَالَ أَبُو عُثْمَانَ عَمْرٌو يَعْنِي ابْنَ مَعْبَدٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُومُ فِي النَّاسِ يَوْمَ الْأَضْحَى ، أَوْ يَوْمَ الْفِطْرِ ، فَيَقُولُ : إِنِّي شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، وَهُوَ يَقُولُ : أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ قَالَ : " النَّاسُ يَوْمَ النَّحْرِ " قَالَ : " فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا ؟ " ثُمَّ قَالَ : " أَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟ " قَالُوا : هَذِهِ الْبَلْدَةُ ، قَالَ : " فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ تَلِقُونَهُ " ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ يُبَلِّغُ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ "
حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلَابِيُّ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا أَصْبُغُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ شَدَّادٍ ، مَوْلَى عِيَاضٍ ، عَنْ وَابِصَةَ ، قَالَ أَبُو عُثْمَانَ عَمْرٌو يَعْنِي ابْنَ مَعْبَدٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُومُ فِي النَّاسِ يَوْمَ الْأَضْحَى ، أَوْ يَوْمَ الْفِطْرِ ، فَيَقُولُ : إِنِّي شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، وَهُوَ يَقُولُ : أَيُّ يَوْمٍ هَذَا ؟ قَالَ : النَّاسُ يَوْمَ النَّحْرِ قَالَ : فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا ؟ ثُمَّ قَالَ : أَيُّ بَلَدٍ هَذَا ؟ قَالُوا : هَذِهِ الْبَلْدَةُ ، قَالَ : فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ تَلِقُونَهُ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ؟ يُبَلِّغُ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ وَابِصَةُ : نَشْهَدُ عَلَيْكُمْ كَمَا أَشْهَدَ عَلَيْنَا قَالَ عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ : حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ ، أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ بُرْقَانَ ، حَدَّثَهُمْ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، أَنَّ سَالِمَ بْنَ وَابِصَةَ ، صَلَّى بِهِمْ بِالرَّقَّةِ وَذَكَرَ حَدِيثَ وَابِصَةَ هَذَا ، وَقَالَ وَابِصَةُ : نَشْهَدُ عَلَيْكُمْ كَمَا أَشْهَدَ عَلَيْنَا ، فَأُوعِيتُمْ وَنَحْنُ نُبَلِّغُكُمْ