لَمَّا قَاتَلَ مَرْوَانُ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ أَرْسَلَ إِلَى أَيْمَنَ بْنِ خُرَيْمٍ الْأَسَدِيِّ فَقَالَ : إِنَّا نُحِبُّ أَنْ تُقَاتِلَ مَعَنَا ، فَقَالَ : " إِنَّ أَبِي ، وَعَمِّي شَهِدَا بَدْرًا فَعَهِدَا إِلَيَّ أَنْ لَا أُقَاتِلَ أَحَدًا يَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِنْ جِئْتَنِي بِبَرَاءَةٍ مِنَ النَّارِ قَاتَلْتُ مَعَكَ " ، فَقَالَ : اذْهَبْ ، وَوَقَعَ فِيهِ وَسَبَّهُ ، فَأَنْشَأَ أَيْمَنُ يَقُولُ : " {
} وَلَسْتُ مُقَاتِلًا رَجُلًا يُصَلِّي {
}عَلَى سُلْطَانِ آخَرَ مِنْ قُرَيْشٍ {
}{
} لَهُ سُلْطَانُهُ وَعَلِيَّ إِثْمِي {
}مُعَاذَ اللَّهِ مِنْ جَهْلٍ وَطَيشِ {
}، {
} أُقَاتِلُ مُسْلِمًا فِي غَيرِ شَيْءٍ ؟ {
}فَلَيْسَ بِنَافِعِي مَا عِشْتُ عَيْشِي {
}"
حَدَّثَنَا زَحْمَويْهِ ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ : لَمَّا قَاتَلَ مَرْوَانُ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ أَرْسَلَ إِلَى أَيْمَنَ بْنِ خُرَيْمٍ الْأَسَدِيِّ فَقَالَ : إِنَّا نُحِبُّ أَنْ تُقَاتِلَ مَعَنَا ، فَقَالَ : إِنَّ أَبِي ، وَعَمِّي شَهِدَا بَدْرًا فَعَهِدَا إِلَيَّ أَنْ لَا أُقَاتِلَ أَحَدًا يَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِنْ جِئْتَنِي بِبَرَاءَةٍ مِنَ النَّارِ قَاتَلْتُ مَعَكَ ، فَقَالَ : اذْهَبْ ، وَوَقَعَ فِيهِ وَسَبَّهُ ، فَأَنْشَأَ أَيْمَنُ يَقُولُ : وَلَسْتُ مُقَاتِلًا رَجُلًا يُصَلِّي عَلَى سُلْطَانِ آخَرَ مِنْ قُرَيْشٍ لَهُ سُلْطَانُهُ وَعَلِيَّ إِثْمِي مُعَاذَ اللَّهِ مِنْ جَهْلٍ وَطَيشِ ، أُقَاتِلُ مُسْلِمًا فِي غَيرِ شَيْءٍ ؟ فَلَيْسَ بِنَافِعِي مَا عِشْتُ عَيْشِي