حَدَّثَنِي أَبُو رَزِينٍ الْعُقَيْلِيُّ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَأَشْرَبَنَّ أَنَا وَأَنْتَ يَا أَبَا رَزِينٍ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ " قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى ؟ قَالَ : " أَمَا مَرَرْتَ بِأَرْضٍ لَكَ مُجْدِبَةٍ , مَرَرْتَ بِهَا مُخْصَبَةٍ , ثُمَّ مَرَرْتَ بِهَا مُجْدِبَةٍ , ثُمَّ مَرَرْتَ بِهَا مُخْصَبَةٍ ؟ " قُلْتُ : بَلَى قَالَ : " كَذَلِكَ النُّشُورُ " قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ لِي بِأَنْ أَعْلَمَ أَنِّي مُؤْمِنٌ ؟ قَالَ : قَالَ : " لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ - قَالَ ابْنُ أَبِي قَيْسٍ أَوْ قَالَ : مِنْ أُمَّتِي - عَمِلَ حَسَنَةً وَعَلِمَ أَنَّهَا حَسَنَةٌ , وَأَنَّ اللَّهَ جَازِيهِ بِهَا خَيْرًا , أَوْ عَمِلَ سَيِّئَةً وَعَلِمَ أَنَّ اللَّهَ جَازِيهِ بِهَا سُوءًا , أَوْ يَغْفِرُهَا إِلَّا مُؤْمِنٌ "
[ ز ] حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى ، ثنا أَبُو الْحَارِثِ سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ الْبَغْدَادِيُّ , ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو رَزِينٍ الْعُقَيْلِيُّ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأَشْرَبَنَّ أَنَا وَأَنْتَ يَا أَبَا رَزِينٍ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى ؟ قَالَ : أَمَا مَرَرْتَ بِأَرْضٍ لَكَ مُجْدِبَةٍ , مَرَرْتَ بِهَا مُخْصَبَةٍ , ثُمَّ مَرَرْتَ بِهَا مُجْدِبَةٍ , ثُمَّ مَرَرْتَ بِهَا مُخْصَبَةٍ ؟ قُلْتُ : بَلَى قَالَ : كَذَلِكَ النُّشُورُ قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ لِي بِأَنْ أَعْلَمَ أَنِّي مُؤْمِنٌ ؟ قَالَ : قَالَ : لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ - قَالَ ابْنُ أَبِي قَيْسٍ أَوْ قَالَ : مِنْ أُمَّتِي - عَمِلَ حَسَنَةً وَعَلِمَ أَنَّهَا حَسَنَةٌ , وَأَنَّ اللَّهَ جَازِيهِ بِهَا خَيْرًا , أَوْ عَمِلَ سَيِّئَةً وَعَلِمَ أَنَّ اللَّهَ جَازِيهِ بِهَا سُوءًا , أَوْ يَغْفِرُهَا إِلَّا مُؤْمِنٌ