سليمان بن موسى - صدوق حسن الحديث

السيرة الذاتية

الاسم: سليمان بن موسى
الشهرة: سليمان بن موسى القرشي
الكنيه: أبو الربيع, أبو أيوب, أبو هاشم
النسب: الشامي, الأسدي, الأموي, القرشي, الدمشقي
الرتبة: صدوق حسن الحديث
عاش في: الرصافة, دمشق, الشام, مكة
مات في: الرصافة
الوظيفة: الفقيه
مولي: مولى آل أبي سفيان بن حرب

الجرح والتعديل

أبو أحمد بن عدي الجرجاني : فقيه راو حدث عنه الثقات من الناس وهو أحد علماء أهل الشام وقد روى أحاديث ينفرد بها لا يرويها غيره وهو عندي ثبت صدوق
أبو حاتم الرازي : محله الصدق وفى حديثه بعض الاضطراب ولا اعلم أحدا من أصحاب مكحول افقه منه ولا اثبت منه
أبو حاتم بن حبان البستي : كان فقيها ورعا
أبو دواد السجستاني : ثقة
أحمد بن شعيب النسائي : أحد الفقهاء ليس بالقوي في الحديث، ومرة: في حديثه شيء
ابن حجر العسقلاني : صدوق فقيه في حديثه بعض لين وخولط قبل موته بقليل
ابن شهاب الزهري : أحفظ من مكحول
الدارقطني : من الثقات
الذهبي : أحد الأئمة، ومرة: فقيه أهل الشام في زمانه
المزي : فقيه أهل الشام في زمانه
دحيم الدمشقي : ثقة، ومرة: أوثق أصحاب مكحول، وقيل له: سليمان بن موسى فوق يزيد بن يزيد قال: نعم وهو المقدم على أصحاب مكحول
زكريا بن يحيى الساجي : عنده مناكير
سعيد بن عبد العزيز التنوخي : أعلم أهل الشام بعد مكحول
عبد الله بن لهيعة المصري : ما لقيت مثله
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج : عنده مناكير وكان من أهل الفضل
عطاء بن أبي رباح : سيد شباب أهل الشام
علي بن المديني : خولط قبل موته بيسير، ومرة: مطعون فيه
محمد بن إسماعيل البخاري : عنده مناكير، ومرة: عنده أحاديث عجائب، ومرة: منكر الحديث
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : فقيه صدوق حسن الحديث، وقوله خولط قبل موته بقليل، لم يقلها كبير أحد
يحيى بن معين : ثقة في الزهري، ومرة: ثقة، وحديثه صحيح عندنا
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

معجم الجرح والتعديل لرجال السنن الكبرى - نجم عبد الرحمن خلف

سليمان بن موسى
* قال البخاري: لم يدرك أحدًا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- (السنن الكبرى: 4/ 126).
* قال عثمان بن سعيد الدّارمي: سألت بن معين: فما حال سليمان
ابن موسى في الزهري؟ فقال: ثقة (السنن الكبرى: 7/ 105).
* قال ابن جريج: لقيت الزّهري فسألته عنه، أي عن حديث لا نكاح إلا بولي، فلم يعرفه، وأثنى على سليمان بن موسى (السنن الكبرى: 7/ 105 - 106).

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

سليمان بن موسى
أبو الربيع، ويقال أبو أيوب الأشدق الفقيه، مولى آل أبي سفيان بن حرب حدث عن عبد الرحمن بن أبي حسين عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كل عرفات موقف، وارفعوا عن عرنة، وكل مزدلفة موقف وارفعوا عن مُحسّر وكل فجاج مني " وقال الحربي: مكة منحر، وفي كل أيام التشريق ذبح.
وحدث سليمان بن موسى عن نافع عن ابن عمر: سئل عن الغسل يوم الجمعة؟ فقال: أمرنا به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وحدث سليمان بن موسى عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، ولها مهرها بما أصاب منها، فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له ".
وعن سليمان بن موسى عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا نكاح إلا بوليّ وشاهدي عدل، فإن تشاجروا فالسلطان ولي من لا ولي له ".
قال سليمان بن موسى " بينا أنا في سوق حمص في بعض ما كنت أغزو إذا أنا بعبد الله بن أبي زكريا وأبي مخرمة قال: أين تريدان؟ قال: نريد أن نأتي أبا أمامة، قلت: فأجيء معكما؟ قالا: إن شئت، فانطلقنا إليه، فذكر الكذب فعظمه، ثم قال: لأنتم أبخل من أهل الجاهلية، إن الله أمركم بالنفقة في سبيل الله وجعل الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف
كثيرة فقال: " وما أنفقتم من شيء فهو يُخلفه وهو خير الرازقين " والله، لقد فتحت الفتوح بسيوف ما حليتها الذهب ولا الفضة ولا حليتها إلا الآنك والعلابي والحديد.
كتب عمر بن عبد العزيز في خلافته إلى أبي بكر بن عمر بن حزم أنه مُر قبلك الذين ينقلون العذرة إذا صليت الظهر ألا يعالجوا منها شيئاً حتى يمسوا.
قال عطاء بن أبي رباح: سيد شباب أهل الحجاز ابن جريج، وسيد شباب أهل الشام سليمان بن موسى، وسيد شباب أهل العراق حجاج بن أرطأة.
قال زيد بن واقد: كنا نأتي سليمان بن موسى نجلس إليه، فكان يحدثنا في نوع من العلم يومنا ذاك، ثم نأتيه من الغد فيحدثنا بنوع آخر من العلم يومنا ذاك. قال: فقلت: يا أبا الربيع، جزاك الله خيراً إنك تحدثنا بما نعلم وبما لا نعلم.
قال سليمان بن موسى: حسن المسألة نصف العلم.
قال سليمان بن موسى: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب، وجع عنك أذى الخادم، وليكن عليك سكينة ووقار ولا تجعل يوم صومك ويوم إفطارك سواء.
قال سليمان بن موسى: ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة: حليم من أحمق، وبرُّ من فاجر، وشريف من دنيء.
مات سليمان بن موسى في إمرة هشام بن عبد الملك.
قدم سليمان بن موسى على هشام الرصافة، فسقاه طبيب لهشام شربة فقتله، فسقى هشام ذلك الطبيب من ذلك الدواء فقتله.
وكان موت سليمان بن موسى سنة خمس عشرة ومئة. وقيل: سنة تسع عشرة ومئة.
سليمان بن موسى
أبو داود الزهري حدث عن إسماعيل بن عبد الملك عن رزين قال: قال علي بن أبي طالب في قول الله عزّ وجلّ: " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ".
قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما أصاب عبد في الدنيا ذنباً فأقيم عليه حده إلا كان كفارة له، وكان الله أكرم من أن يثني العقوبة في الآخرة، ولا ستر الله على عبده في الدنيا إلا كان أكرم من أن يفضحه يوم القيامة.
وحدث سليمان بن موسى عن مظاهر بن أسلم المخزومي عن المقبري عن أبي هريرة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ عشر آيات من آخر آل عمران كل ليلة.

ذكر اسماء التابعين ومن بعدهم - الدارقطني

سُلَيْمَان بن مُوسَى عَن عَطاء

الطبقات - خليفة بن الخياط

- وسليمان بن موسى. مولى ليث لبني أمية، يكنى أبا أيوب. مات سنة تسع عشرة ومائة.