• 2843
  • ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّابَّةَ فَقَالَ " لَهَا ثَلَاثُ خَرَجَاتٍ مِنَ الدَّهْرِ : فَتَخْرُجُ فِي أَقْصَى الْبَادِيَةِ لَا يَدْخُلُ ذِكْرُهَا الْقَرْيَةَ " - يَعْنِي مَكَّةَ - " ثُمَّ تَكْمُنُ زَمَانًا طَوِيلًا ثُمَّ تَخْرُجُ خَرْجَةً أُخْرَى دُونَ ذَلِكَ فَيَعْلُو ذِكْرُهَا فِي الْبَادِيَةِ وَيَدْخُلُ ذِكْرُهَا الْقَرْيَةَ " - يَعْنِي مَكَّةَ - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثُمَّ بَيْنَمَا النَّاسُ فِي أَعْظَمِ الْمَسَاجِدِ عَلَى اللَّهِ حُرْمَةً خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ ، لَمْ يَرُعْهُمْ إِلَّا وَهِيَ تَزْعَقُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ تَنْفُضُ عَنْ رَأْسِهَا التُّرَابَ ، فَانْفَضَّ النَّاسُ عَنْهَا شَتَّى وَمَعًا ، وَثَبَتْ لَهَا عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَنْ يُعِجِزُوا اللَّهَ ، فَبَدَأَتْ بِهِمْ ، فَجَلَتْ وُجُوهَهُمْ حَتَّى جَعَلَتْهَا كَأَنَّهَا الْكَوْكَبُ الدُّرِّي وَوَلَّتْ فِي الْأَرْضِ لَا يَقْرَبُهَا طَالِبٌ ، وَلَا يَنْجُو مِنْهَا هَارِبٌ ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَعَوَّذُ مِنْهَا بِالصَّلَاةِ ، فَتَأْتِيَهُ مِنْ خَلْفِهِ ، فَتَقُولُ : الْآنَ يَا فُلَانُ تُصَلِّي فَيُقْبِلُ عَلَيْهَا ، فَتَسِمُهُ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ تَنْطَلِقُ ، وَيَشْتَرِكُ النَّاسُ فِي الْأَمْوَالِ وَيَصْطَلِحُونَ فِي الْأَمْصَارِ يُعْرَفُ الْمُؤْمِنُ مِنَ الْكَافِرِ حَتَّى إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَقُولُ : يَا كَافِرُ أَقْضِنِي حَقِّي , وَحَتَّى إِنَّ الْكَافِرَ يَقُولُ : يَا مُؤْمِنُ أَقْضِنِي حَقِّي "

    قَالَ الطَّيَالِسِيُّ , حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو , وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْن عُمَيْرٍ , قَالَ طَلْحَةُ , أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ أبَا الطُّفَيْلِ حَدَّثَهُ , عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ أَبِي سَرِيحَةَ . وَأَمَّا جَرِيرٌ فَقَالَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَحَدِيثُ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو أَتَمُّهَا وَأَحْسَنُهَا قَالَ ذَكَرَ رَجُلٌ مِنْ آلِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الدَّابَّةَ فَقَالَ لَهَا ثَلَاثُ خَرَجَاتٍ مِنَ الدَّهْرِ : فَتَخْرُجُ فِي أَقْصَى الْبَادِيَةِ لَا يَدْخُلُ ذِكْرُهَا الْقَرْيَةَ - يَعْنِي مَكَّةَ - ثُمَّ تَكْمُنُ زَمَانًا طَوِيلًا ثُمَّ تَخْرُجُ خَرْجَةً أُخْرَى دُونَ ذَلِكَ فَيَعْلُو ذِكْرُهَا فِي الْبَادِيَةِ وَيَدْخُلُ ذِكْرُهَا الْقَرْيَةَ - يَعْنِي مَكَّةَ - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثُمَّ بَيْنَمَا النَّاسُ فِي أَعْظَمِ الْمَسَاجِدِ عَلَى اللَّهِ حُرْمَةً خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ ، لَمْ يَرُعْهُمْ إِلَّا وَهِيَ تَزْعَقُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ تَنْفُضُ عَنْ رَأْسِهَا التُّرَابَ ، فَانْفَضَّ النَّاسُ عَنْهَا شَتَّى وَمَعًا ، وَثَبَتْ لَهَا عِصَابَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَنْ يُعِجِزُوا اللَّهَ ، فَبَدَأَتْ بِهِمْ ، فَجَلَتْ وُجُوهَهُمْ حَتَّى جَعَلَتْهَا كَأَنَّهَا الْكَوْكَبُ الدُّرِّي وَوَلَّتْ فِي الْأَرْضِ لَا يَقْرَبُهَا طَالِبٌ ، وَلَا يَنْجُو مِنْهَا هَارِبٌ ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَعَوَّذُ مِنْهَا بِالصَّلَاةِ ، فَتَأْتِيَهُ مِنْ خَلْفِهِ ، فَتَقُولُ : الْآنَ يَا فُلَانُ تُصَلِّي فَيُقْبِلُ عَلَيْهَا ، فَتَسِمُهُ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ تَنْطَلِقُ ، وَيَشْتَرِكُ النَّاسُ فِي الْأَمْوَالِ وَيَصْطَلِحُونَ فِي الْأَمْصَارِ يُعْرَفُ الْمُؤْمِنُ مِنَ الْكَافِرِ حَتَّى إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَقُولُ : يَا كَافِرُ أَقْضِنِي حَقِّي , وَحَتَّى إِنَّ الْكَافِرَ يَقُولُ : يَا مُؤْمِنُ أَقْضِنِي حَقِّي أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ الْعَنْقَزِي عَنْ طَلْحَةَ وَحْدَهُ بِطُولِهِ , وَطَلْحَةُ ضَعِيفٌ