حَدَّثَنِي جُنْدُبُ بْنُ سُفْيَانَ رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ قَالَ : إِنِّي لَعِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكَ : " سَيَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، تَصْدِمُ كَصَدْمِ حَرَاةٍ فُحُولِ الثِّيرَانِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُسْلِمًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، وَيُمْسِي مُسْلِمًا فِيهَا وَيُصْبِحُ كَافِرًا " . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَ ذَلِكَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَفْعَلُ ؟ قَالَ : " ادْخُلُوا بُيُوتَكُمْ وَأَخْمِلُوا ذِكْرَكُمْ " . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَى أَحَدِنَا فِي بَيْتِهِ . فَقَالَ : " فَلْيُمْسِكْ يَدَهُ ، وَلْيَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولِ وَلَا يَكُنُ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلِ فَإِنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ فِي فِئَةِ الْإِسْلَامِ يَأْكُلُ مَالَ أَخِيهِ ، وَيَسْفِكُ دَمَهُ وَيَعْصِي رَبَّهُ فَيَكْفُرَ بِخَالِقِهِ ، فَتَجِبُ لَهُ جَهَنَّمُ "
قَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ , حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ حَدَّثَنِي جُنْدُبُ بْنُ سُفْيَانَ رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ قَالَ : إِنِّي لَعِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاكَ : سَيَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، تَصْدِمُ كَصَدْمِ حَرَاةٍ فُحُولِ الثِّيرَانِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُسْلِمًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، وَيُمْسِي مُسْلِمًا فِيهَا وَيُصْبِحُ كَافِرًا . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَ ذَلِكَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَفْعَلُ ؟ قَالَ : ادْخُلُوا بُيُوتَكُمْ وَأَخْمِلُوا ذِكْرَكُمْ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَى أَحَدِنَا فِي بَيْتِهِ . فَقَالَ : فَلْيُمْسِكْ يَدَهُ ، وَلْيَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولِ وَلَا يَكُنُ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلِ فَإِنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ فِي فِئَةِ الْإِسْلَامِ يَأْكُلُ مَالَ أَخِيهِ ، وَيَسْفِكُ دَمَهُ وَيَعْصِي رَبَّهُ فَيَكْفُرَ بِخَالِقِهِ ، فَتَجِبُ لَهُ جَهَنَّمُ