إِنَّ كَعْبًا حَدَّثَنَا أَنَّهُ قَالَ فِيمَا يَقُولُ مِنَ التَّوْرَاةِ نَجِدُهُ مَكْتُوبًا : إِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يُطِيقُ بِعَبْدٍ مِنْ لَدُنْ يُمْسِي حَتَّى يُصْبِحَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِاسْمِكَ وَكَلِمَتِكَ التَّامَّةِ ، مِنْ شَرِّ الشَّرِّ فِي السَّامَّةِ وَالْعَامَّةِ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ وَكَلِمَتِكَ التَّامَّةِ ، مِنْ خَيْرِ مَا تُسْأَلُ وَمِنْ خَيْرِ مَا تُعْطِي ، وَخَيْرِ مَا تُخْفِي ، وَمِنْ خَيْرِ مَا تُبْدِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ وَكَلِمَتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا تَجَلَّى بِهِ النَّهَارُ ، إِنْ كَانَ نَهَارًا ، وَإِنْ كَانَ لَيْلًا قَالَ : مِنْ شَرِّ مَا دَجَنَ بِهِ اللَّيْلُ
قَالَ مُسَدَّدٌ : ثنا يَحْيَى ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، حَدَّثَنِي أَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ قَالَ : كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو هُرَيْرَةَ ثُمَّ شَافَهَنِي بَعْدَ ذَلِكَ مُشَافَهَةً قَالَ : إِنَّ كَعْبًا حَدَّثَنَا أَنَّهُ قَالَ فِيمَا يَقُولُ مِنَ التَّوْرَاةِ نَجِدُهُ مَكْتُوبًا : إِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يُطِيقُ بِعَبْدٍ مِنْ لَدُنْ يُمْسِي حَتَّى يُصْبِحَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِاسْمِكَ وَكَلِمَتِكَ التَّامَّةِ ، مِنْ شَرِّ الشَّرِّ فِي السَّامَّةِ وَالْعَامَّةِ ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ وَكَلِمَتِكَ التَّامَّةِ ، مِنْ خَيْرِ مَا تُسْأَلُ وَمِنْ خَيْرِ مَا تُعْطِي ، وَخَيْرِ مَا تُخْفِي ، وَمِنْ خَيْرِ مَا تُبْدِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ وَكَلِمَتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا تَجَلَّى بِهِ النَّهَارُ ، إِنْ كَانَ نَهَارًا ، وَإِنْ كَانَ لَيْلًا قَالَ : مِنْ شَرِّ مَا دَجَنَ بِهِ اللَّيْلُ وَحَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ فِي أَوَّلِ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ