• 512
  • أَنَّ عُمَرَ ، قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا مَدْخَلَهُمُ الشَّامَ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ : " تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ تُعْرَفُوا بِهِ ، وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ ، وَإِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ مَنْزِلَةَ ذِي حَقٍّ أَنْ يُطَاعَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَا يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ وَلَا يُبَعِّدُ مِنْ رِزْقٍ قَوْلٌ بِحَقٍّ وَتَذْكِيرُ عَظِيمٍ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ رِزْقِهِ حِجَابًا فَإِنْ صَبَرَ أَتَاهُ رِزْقُهُ ، وَإِنِ اقْتَحَمَ هَتَكَ الْحِجَابَ وَلَمْ يُدْرِكْ فَوْقَ رِزْقِهِ ، وَأَدِّبُوا الْخَيْلَ وَانْتَضِلُوا ، وَانْتَعِلُوا وَتَسَوَّكُوا وَتَمَعْدَدُوا ، وَإِيَّاكُمْ وَأَخْلَاقَ الْعَجَمِ ، وَمُجَاوِرَةَ الْجَبَّارِينَ وَأَنْ يُرَى بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ صَلِيبٌ ، وَأَنْ تَجْلِسُوا عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ ، أَوْ تَدْخُلُوا الْحَمَّامَ بِغَيْرِ إِزَارٍ ، أَوْ تَدَعُوا نِسَاءَكُمْ يَدْخُلْنَ الْحَمَّامَاتِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَحِلُّ ، وَإِيَّاكُمْ أَنْ تَكْسِبُوا مِنْ عِنْدِ الْأَعَاجِمِ بَعْدَ نُزُولِكُمْ فِي بِلَادِهِمْ مَا يَحْبِسُكُمْ فِي أَرْضِهِمْ ، فَإِنَّكُمْ تُوشِكُونَ أَنْ تَرْجِعُوا إِلَى بِلَادِكُمْ ، وَإِيَّاكُمْ وَالصَّغَارَ أَنْ تَجْعَلُوهُ فِي رِقَابِكُمْ وَعَلَيْكُمْ بِأَمْوَالِ الْعَرَبِ الْمَاشِيَةِ تَنْزِلُونَ بِهَا حَيْثُ نَزَلْتُمْ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْأَشْرِبَةَ تُصْنَعُ مِنْ ثَلَاثَةٍ الزَّبِيبِ وَالْعَسَلِ وَالتَّمْرِ ، فَمَا عُتِّقَ مِنْهُ فَهُوَ خَمْرٌ لَا يَحِلُّ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يُزَكِّي ثَلَاثَةَ نَفَرٍ ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ ، وَلَا يُقَرِّبُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : رَجُلٌ أَعْطَى إِمَامَهُ صَفْقَةً يُرِيدُ بِهَا الدُّنْيَا فَإِنْ أَصَابَهَا وَفَى لَهُ وَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا لَمْ يَفِ لَهُ ، وَرَجُلٌ خَرَجَ بِسِلْعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ فَحَلَفَ بِاللَّهِ لَقَدْ أُعْطِيَ بِهَا كَذَا وَكَذَا ، فَاشْتُرِيَتْ بِقَوْلِهِ ، وَسِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ ، وَلَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَهْجُرَ أَخَاكَ فَوْقَ ثَلَاثٍ ، وَمَنْ أَتَى سَاحِرًا أَوْ كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ : ثنا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ ، ثنا لَهِيعَةُ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنِ الْبَاهِلِيِّ ، أَنَّ عُمَرَ ، قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا مَدْخَلَهُمُ الشَّامَ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ : تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ تُعْرَفُوا بِهِ ، وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ ، وَإِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ مَنْزِلَةَ ذِي حَقٍّ أَنْ يُطَاعَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَا يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ وَلَا يُبَعِّدُ مِنْ رِزْقٍ قَوْلٌ بِحَقٍّ وَتَذْكِيرُ عَظِيمٍ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ رِزْقِهِ حِجَابًا فَإِنْ صَبَرَ أَتَاهُ رِزْقُهُ ، وَإِنِ اقْتَحَمَ هَتَكَ الْحِجَابَ وَلَمْ يُدْرِكْ فَوْقَ رِزْقِهِ ، وَأَدِّبُوا الْخَيْلَ وَانْتَضِلُوا ، وَانْتَعِلُوا وَتَسَوَّكُوا وَتَمَعْدَدُوا ، وَإِيَّاكُمْ وَأَخْلَاقَ الْعَجَمِ ، وَمُجَاوِرَةَ الْجَبَّارِينَ وَأَنْ يُرَى بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ صَلِيبٌ ، وَأَنْ تَجْلِسُوا عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ ، أَوْ تَدْخُلُوا الْحَمَّامَ بِغَيْرِ إِزَارٍ ، أَوْ تَدَعُوا نِسَاءَكُمْ يَدْخُلْنَ الْحَمَّامَاتِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَحِلُّ ، وَإِيَّاكُمْ أَنْ تَكْسِبُوا مِنْ عِنْدِ الْأَعَاجِمِ بَعْدَ نُزُولِكُمْ فِي بِلَادِهِمْ مَا يَحْبِسُكُمْ فِي أَرْضِهِمْ ، فَإِنَّكُمْ تُوشِكُونَ أَنْ تَرْجِعُوا إِلَى بِلَادِكُمْ ، وَإِيَّاكُمْ وَالصَّغَارَ أَنْ تَجْعَلُوهُ فِي رِقَابِكُمْ وَعَلَيْكُمْ بِأَمْوَالِ الْعَرَبِ الْمَاشِيَةِ تَنْزِلُونَ بِهَا حَيْثُ نَزَلْتُمْ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْأَشْرِبَةَ تُصْنَعُ مِنْ ثَلَاثَةٍ الزَّبِيبِ وَالْعَسَلِ وَالتَّمْرِ ، فَمَا عُتِّقَ مِنْهُ فَهُوَ خَمْرٌ لَا يَحِلُّ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يُزَكِّي ثَلَاثَةَ نَفَرٍ ، وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ ، وَلَا يُقَرِّبُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : رَجُلٌ أَعْطَى إِمَامَهُ صَفْقَةً يُرِيدُ بِهَا الدُّنْيَا فَإِنْ أَصَابَهَا وَفَى لَهُ وَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا لَمْ يَفِ لَهُ ، وَرَجُلٌ خَرَجَ بِسِلْعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ فَحَلَفَ بِاللَّهِ لَقَدْ أُعْطِيَ بِهَا كَذَا وَكَذَا ، فَاشْتُرِيَتْ بِقَوْلِهِ ، وَسِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ ، وَلَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَهْجُرَ أَخَاكَ فَوْقَ ثَلَاثٍ ، وَمَنْ أَتَى سَاحِرًا أَوْ كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    إزار: الإزار : ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن
    صفقة: صفقة يده : عهده
    " تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ تُعْرَفُوا بِهِ ، وَاعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ
    حديث رقم: 1158 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الطَّهَارَاتِ مَنْ كَانَ يَقُولُ : إِذَا دَخَلْتَهُ فَادْخُلْهُ بِمِئْزَرٍ
    حديث رقم: 1162 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الطَّهَارَاتِ مَنْ كَانَ يَقُولُ : إِذَا دَخَلْتَهُ فَادْخُلْهُ بِمِئْزَرٍ
    حديث رقم: 29407 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ فِي التَّمَسُّكِ بِالْقُرْآنِ
    حديث رقم: 1080 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ الْحَمَّامِ لِلرِّجَالِ
    حديث رقم: 191 في الزهد للمعافى بن عمران الموصلي الزهد للمعافى بن عمران الموصلي بَابٌ فِي التَّنَعُّمِ وَاتِّبَاعِ الْهَوَى وَالشَّهَوَاتِ وَالْكَرَاهِيَةِ لِذَلِكَ
    حديث رقم: 1966 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي شَرِيكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى
    حديث رقم: 631 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الِاغْتِسَالِ مِنَ الْجَنَابَةِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ آدَابِ الِاغْتِسَالِ مِنَ الْجَنَابَةِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات