عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : سُئِلَ عُثْمَانُ ، فَذَكَرَ حَدِيثًا مَرْفُوعًا ، وَفِيهِ فَقَالَ : " وَأَمَا أَبُو جَادٍ ، فَالْبَاءُ : بَهَاءُ اللَّهِ وَالْجِيمُ : جَمَالُ اللَّهِ ، وَالدَّالُ : دِينُ اللَّهِ أَوْ قَضَاؤُهُ لِنَفْسِهِ ، وَمَلَائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَصَالِحِ خَلْقِهِ ، وَأَمَا هَوَّزَ ، فَالْهَاءُ : هَوَانُ اللَّهِ أَهْلَ النَّارِ ، وَالزَّايُ : زَفِيرُ جَهَنَّمَ عَلَى أَهْلِ أَعْدَاءِ اللَّهِ وَأَهْلِ الْمَعَاصِي , وَأَمَّا حَطِّي , فَحَطَّتْ عَنِ الْمُذْنِبِينَ خَطَايَاهُمْ بِالِاسْتِغْفَارِ ، وَأَمَّا كَلَمُنْ فَالْكَافُ : كَمَالُ أَهْلِ الْجَنَّةِ حِينَ قَالُوا : {{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ }} وَأَمَّا النُّونُ : فَالسَّمَكَةُ الَّتِي يَأْكُلُونَ مِنْ كَبِدِهَا قَبْلَ دُخُولِهِمُ الْجَنَّةَ ، وَأَمَّا سَعْفَصْ فَصَاعٌ بِصَاعٍ وَفَصٌّ بِفَصٍّ ، وَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ ، وَأَمَّا قَرَشَتْ ، فَعَرَضُوا لِلْحِسَابِ "
قَالَ الْحَارِثُ : ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ ، ثنا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَفْرِيقِيُّ ، ثنا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : سُئِلَ عُثْمَانُ ، فَذَكَرَ حَدِيثًا مَرْفُوعًا ، وَفِيهِ فَقَالَ : وَأَمَا أَبُو جَادٍ ، فَالْبَاءُ : بَهَاءُ اللَّهِ وَالْجِيمُ : جَمَالُ اللَّهِ ، وَالدَّالُ : دِينُ اللَّهِ أَوْ قَضَاؤُهُ لِنَفْسِهِ ، وَمَلَائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَصَالِحِ خَلْقِهِ ، وَأَمَا هَوَّزَ ، فَالْهَاءُ : هَوَانُ اللَّهِ أَهْلَ النَّارِ ، وَالزَّايُ : زَفِيرُ جَهَنَّمَ عَلَى أَهْلِ أَعْدَاءِ اللَّهِ وَأَهْلِ الْمَعَاصِي , وَأَمَّا حَطِّي , فَحَطَّتْ عَنِ الْمُذْنِبِينَ خَطَايَاهُمْ بِالِاسْتِغْفَارِ ، وَأَمَّا كَلَمُنْ فَالْكَافُ : كَمَالُ أَهْلِ الْجَنَّةِ حِينَ قَالُوا : {{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ }} وَأَمَّا النُّونُ : فَالسَّمَكَةُ الَّتِي يَأْكُلُونَ مِنْ كَبِدِهَا قَبْلَ دُخُولِهِمُ الْجَنَّةَ ، وَأَمَّا سَعْفَصْ فَصَاعٌ بِصَاعٍ وَفَصٌّ بِفَصٍّ ، وَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ ، وَأَمَّا قَرَشَتْ ، فَعَرَضُوا لِلْحِسَابِ