عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى ، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، فَقَالَ مُوسَى لِآدَمَ : أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ ، فَأَهْلَكْتَنَا ، وَأَغْوَيْتَنَا ، وَذَكَرَ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ هَذَا ، فَقَالَ لَهُ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِكَلِمَاتِهِ ، وَرِسَالَاتِهِ ، وَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدْ قَدَّرَهُ اللَّهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى "
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى ، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، فَقَالَ مُوسَى لِآدَمَ : أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ ، فَأَهْلَكْتَنَا ، وَأَغْوَيْتَنَا ، وَذَكَرَ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ هَذَا ، فَقَالَ لَهُ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِكَلِمَاتِهِ ، وَرِسَالَاتِهِ ، وَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدْ قَدَّرَهُ اللَّهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ ، فَذَكَرَهُ مَرْفُوعًا ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : فَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ ؟ ، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ، وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَقِيَ آدَمُ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، فَقَالَ مُوسَى : يَا آدَمُ فَذَكَرَهُ ، فَزَادَ فِيهِ : وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ ، وَلَمْ يَقُلْ : فَأَهْلَكْتَنَا ، وَأَغْوَيْتَنَا ، قَالَ : فَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ ، وَأَخْرَجْتَ ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْجَنَّةِ وَزَادَ : وَقَرَّبَكَ نَجِيًّا ، وَآتَاكَ التَّوْرَاةَ ، فَبِكَمْ تَجِدُ الذَّنْبَ الَّذِي عَمِلْتُ مَكْتُوبًا عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أَعْمَلَهُ ؟ قَالَ : بِأَرْبَعِينَ عَامًا وَالْبَاقِي نَحْوَهُ وَحَدِيثُ جَرِيرٍ فِي الْعَزْلِ ، سَبَقَ فِي النِّكَاحِ ، وَفِي أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ