عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَابِ الْبَيْتِ وَهُوَ يُرِيدُ الْحُجْرَةَ ، فَسَمِعَ قَوْمًا يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ فِي الْقَدَرِ ، وَهُمْ يَقُولُونَ : أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ تَعَالَى آيَةَ كَذَا ، وَكَذَا ؟ أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آيَةَ كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : فَفَتَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابَ الْحُجْرَةِ ، وَكَأَنَّمَا فُقِئَ فِي وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ فَقَالَ : " أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ ؟ أَمْ بِهَذَا بُعِثْتُمْ ؟ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِأَشْبَاهِ هَذَا ، ضَرَبُوا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ ، أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِأَمْرٍ فَاتَّبِعُوهُ ، وَنَهَاكُمْ فَانْتَهُوا "
حَدَّثَنَا عَمَّارٌ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ الدَّانَاجُ ، وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ ، كُلُّهُمْ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خَرَجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ بَابِ الْبَيْتِ وَهُوَ يُرِيدُ الْحُجْرَةَ ، فَسَمِعَ قَوْمًا يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ فِي الْقَدَرِ ، وَهُمْ يَقُولُونَ : أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ تَعَالَى آيَةَ كَذَا ، وَكَذَا ؟ أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آيَةَ كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : فَفَتَحَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَابَ الْحُجْرَةِ ، وَكَأَنَّمَا فُقِئَ فِي وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ فَقَالَ : أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ ؟ أَمْ بِهَذَا بُعِثْتُمْ ؟ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِأَشْبَاهِ هَذَا ، ضَرَبُوا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ ، أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِأَمْرٍ فَاتَّبِعُوهُ ، وَنَهَاكُمْ فَانْتَهُوا ، قَالَ : فَلَمْ يَسْمَعِ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ أَحَدًا يَتَكَلَّمُ ، يَعْنِي فِيهِ ، حَتَّى جَاءَ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ ، فَأَخَذَهُ الْحَجَّاجُ ، فَقَتَلَهُ