• 981
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَبَسَّمَ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِمَّ تَبَسَّمْتَ ؟ قَالَ : " عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ وَجَزَعِهِ مِنَ السَّقَمِ ، وَلَوْ يَعْلَمُ مَا لَهُ فِي السَّقَمِ لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ سَقِيمًا حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ " ثُمَّ تَبَسَّمَ الثَّانِيَةَ وَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَنَظَرَ إِلَيْهَا ، فَقَالُوا : مِمَّ تَبَسَّمْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " عَجِبْتُ لِمَلَكَيْنِ نَزَلَا مِنَ السَّمَاءِ يَلْتَمِسَانِ مُؤْمِنًا فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ فَلَمْ يَجِدَاهُ ، فَعَرَجَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، فَقَالَا : يَا رَبِّ إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانٌ كُنَّا نَكْتُبُ لَهُ مِنَ الْعَمَلِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَذَا وَكَذَا ، وَإِنَّكَ حَبَسْتَهُ فِي حِبَالِكَ ، يَعْنِي الْمَرَضَ ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمَا : اكْتُبَا لِعَبْدِي مِثْلَ مَا يَعْمَلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، وَلَا تُنْقِصَاهُ شَيْئًا فَلَهُ أَجْرُ مَا عَمِلَ عَلَى أَجْرٍ مَا حَبَسْتُهُ "

    قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَبَسَّمَ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِمَّ تَبَسَّمْتَ ؟ قَالَ : عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ وَجَزَعِهِ مِنَ السَّقَمِ ، وَلَوْ يَعْلَمُ مَا لَهُ فِي السَّقَمِ لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ سَقِيمًا حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ ثُمَّ تَبَسَّمَ الثَّانِيَةَ وَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَنَظَرَ إِلَيْهَا ، فَقَالُوا : مِمَّ تَبَسَّمْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : عَجِبْتُ لِمَلَكَيْنِ نَزَلَا مِنَ السَّمَاءِ يَلْتَمِسَانِ مُؤْمِنًا فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ فَلَمْ يَجِدَاهُ ، فَعَرَجَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، فَقَالَا : يَا رَبِّ إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانٌ كُنَّا نَكْتُبُ لَهُ مِنَ الْعَمَلِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَذَا وَكَذَا ، وَإِنَّكَ حَبَسْتَهُ فِي حِبَالِكَ ، يَعْنِي الْمَرَضَ ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمَا : اكْتُبَا لِعَبْدِي مِثْلَ مَا يَعْمَلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، وَلَا تُنْقِصَاهُ شَيْئًا فَلَهُ أَجْرُ مَا عَمِلَ عَلَى أَجْرٍ مَا حَبَسْتُهُ وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، بِهِ هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفُ الْإِسْنَادِ

    وجزعه: الجزع : الخوف والفزع وعدم الصبر والحزن
    السقم: السقم : المرض
    سقيما: السقيم : المريض
    يلتمسان: التمس الشيء : طلبه
    فعرجا: العروج : الصعود
    " عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ وَجَزَعِهِ مِنَ السَّقَمِ ، وَلَوْ يَعْلَمُ مَا لَهُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات