عَنْ مُحَمَّدٍ , قَالَ : " قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ تِلْكِ الْفُرُوجِ عَلَى عُمَرَ , فَنَثَرَ كِنَانَتَهُ , فَسَقَطَتْ صَحِيفَةٌ فَإِذَا فِيهَا : {
} أَلَا أَبْلِغْ أَبَا حَفْصٍ رَسُولًا {
}فِدًى لَكَ مِنْ أَخِي ثِقَةٍ إِزَارِي {
}{
} قَلَائِصُنَا هَدَاكَ اللَّهُ إِنَّا {
}شُغِلْنَا عَنْكَ فِي زَمَنِ الْحِصَارِ {
}{
} قَلَائِصُ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ {
} وَأَسْلَمَ أَوْ جُهَيْنَةَ أَوْ غِفَارِ {
}{
} يُعَقِّلُهُنَّ جَعْدَةُ مِنْ سُلَيْمٍ {
}مُعَدًّا يَبْتَغِي عَثْرَ الْعِثَارِ {
}{
} فَمَا قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلَاتٍ {
}قَفَا سَلْعٍ بِمُجْتَمِعِ النِّجَارِ {
}قَالَ عُمَرُ : ادْعُ إِلَيَّ جَعْدَةَ مِنْ سُلَيْمٍ , فَدَعَاهُ وَكَلَّمَهُ , فَأَقَرَّ بِهِ , فَضَرَبَهُ مِائَةً مَعْقُولًا , وَنَهَاهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى مُغِيبَةٍ "
وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا أَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ , عَنِ ابْنِ عَوْنٍ , عَنْ مُحَمَّدٍ , قَالَ : قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ تِلْكِ الْفُرُوجِ عَلَى عُمَرَ , فَنَثَرَ كِنَانَتَهُ , فَسَقَطَتْ صَحِيفَةٌ فَإِذَا فِيهَا : أَلَا أَبْلِغْ أَبَا حَفْصٍ رَسُولًا فِدًى لَكَ مِنْ أَخِي ثِقَةٍ إِزَارِي قَلَائِصُنَا هَدَاكَ اللَّهُ إِنَّا شُغِلْنَا عَنْكَ فِي زَمَنِ الْحِصَارِ قَلَائِصُ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ وَأَسْلَمَ أَوْ جُهَيْنَةَ أَوْ غِفَارِ يُعَقِّلُهُنَّ جَعْدَةُ مِنْ سُلَيْمٍ مُعَدًّا يَبْتَغِي عَثْرَ الْعِثَارِ فَمَا قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلَاتٍ قَفَا سَلْعٍ بِمُجْتَمِعِ النِّجَارِ قَالَ عُمَرُ : ادْعُ إِلَيَّ جَعْدَةَ مِنْ سُلَيْمٍ , فَدَعَاهُ وَكَلَّمَهُ , فَأَقَرَّ بِهِ , فَضَرَبَهُ مِائَةً مَعْقُولًا , وَنَهَاهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى مُغِيبَةٍ