• 1870
  • ثنا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْهَى عَنِ الْحَنْتَمَةِ . قَالَ : قُلْتُ : مَا الْحَنْتَمَةُ ؟ قَالَ : الْجَرَّةُ الْخَضْرَاءُ , وَعَنِ الدُّبَّاءِ ، وَالْمُقَيَّرِ وَالْمُزَفَّتِ . قَالَ : قُلْتُ : إِنَّا نَتَّخِذُ جِرَارًا مِنْ رَصَاصٍ نَنْتَبِذُ فِيهَا وَنَشْرَبُهَا الْغَدَ . قَالَ : تِلْكَ وَاللَّهِ الْخَمْرَةُ . قُلْتُ : مِمَّاذَا ؟ قَالَ : سِقَاءٌ نَنْتَبِذُ فِيهِ غُدْوَةً وَنَشْرَبُهُ عَشِيَّةً "

    وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا بِشْرٌ هُوَ ابْنُ الْمُفَضَّلِ , ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ , ثنا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْهَى عَنِ الْحَنْتَمَةِ . قَالَ : قُلْتُ : مَا الْحَنْتَمَةُ ؟ قَالَ : الْجَرَّةُ الْخَضْرَاءُ , وَعَنِ الدُّبَّاءِ ، وَالْمُقَيَّرِ وَالْمُزَفَّتِ . قَالَ : قُلْتُ : إِنَّا نَتَّخِذُ جِرَارًا مِنْ رَصَاصٍ نَنْتَبِذُ فِيهَا وَنَشْرَبُهَا الْغَدَ . قَالَ : تِلْكَ وَاللَّهِ الْخَمْرَةُ . قُلْتُ : مِمَّاذَا ؟ قَالَ : سِقَاءٌ نَنْتَبِذُ فِيهِ غُدْوَةً وَنَشْرَبُهُ عَشِيَّةً

    الجرة: الجرُّ والجِرَار : جمع جَرَّة، وهو إناء من الفَخَّار أو الخزف
    الدباء: الدباء : القرع، واحدها دُبَّاءةٌ، كانوا ينْتبذُون فيها فتُسرع الشّدّةُ في الشراب
    والمزفت: المزفت : الوعاء المطلي بالقار وهو الزفت
    جرارا: الجرُّ والجِرَار : جمع جَرَّة، وهو إناء من الفَخَّار أو الخزف
    ننتبذ: النبذ والانتباذ : أن يوضع الزبيب أو التمر ونحوهما في الماء ، ويشرب نقيعه قبل أن يختمر ويصبح مسكرا وإذا تخمر وأسكر صار حراما
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات