" لَمَّا نَزَلَ الْحَجَّاجُ بِابْنِ الزُّبَيْرِ أَخَذَ رَجُلًا فَدَفَعَهُ إِلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ لِيَقْتُلَهُ , فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ : أَمُسْلِمٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : صَلَّيْتَ الصُّبْحَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : انْطَلِقْ لَا سَبِيلَ لِي عَلَيْكَ . فَبَلَغَ الْحَجَّاجَ , فَقَالَ لَهُ : مَا فَعَلَ الرَّجُلُ ؟ قَالَ : سَأَلْتُهُ : أَمُسْلِمٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَسَأَلْتُهُ : أَصَلَّيْتَ الصُّبْحَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَأَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ : " مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ كَانَ فِي جِوَارِ اللَّهِ حَتَّى يُصْبِحَ أَوْ يُمْسِيَ " قَالَ : فَإِنَّهُ مِنْ قَتَلَةِ عُثْمَانَ , قَالَ : فَمَا أَنَا بِوَلِيِّ عُثْمَانَ فَأَقْتُلُ قَتَلَتَهُ , فَبَلَغَ أَبَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ , فَخَرَجَ مُسْرِعًا بِجَدِّ إِزَارِهِ فَلَقِيَهُ بِمَا صَنَعَ , فَقَالَ : سَمَّيْتُكَ سَالِمًا لِتَسْلَمَ سَمَّيْتُكَ سَالِمًا لِتَسْلَمَ
قَالَ مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى فِي زِيَادَاتِ الْمُسْنَدِ حَدَّثَنَا مُكَيْسٌ , ثنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ , عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ : لَمَّا نَزَلَ الْحَجَّاجُ بِابْنِ الزُّبَيْرِ أَخَذَ رَجُلًا فَدَفَعَهُ إِلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ لِيَقْتُلَهُ , فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ : أَمُسْلِمٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : صَلَّيْتَ الصُّبْحَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : انْطَلِقْ لَا سَبِيلَ لِي عَلَيْكَ . فَبَلَغَ الْحَجَّاجَ , فَقَالَ لَهُ : مَا فَعَلَ الرَّجُلُ ؟ قَالَ : سَأَلْتُهُ : أَمُسْلِمٌ أَنْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَسَأَلْتُهُ : أَصَلَّيْتَ الصُّبْحَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَأَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ : مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ كَانَ فِي جِوَارِ اللَّهِ حَتَّى يُصْبِحَ أَوْ يُمْسِيَ قَالَ : فَإِنَّهُ مِنْ قَتَلَةِ عُثْمَانَ , قَالَ : فَمَا أَنَا بِوَلِيِّ عُثْمَانَ فَأَقْتُلُ قَتَلَتَهُ , فَبَلَغَ أَبَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ , فَخَرَجَ مُسْرِعًا بِجَدِّ إِزَارِهِ فَلَقِيَهُ بِمَا صَنَعَ , فَقَالَ : سَمَّيْتُكَ سَالِمًا لِتَسْلَمَ سَمَّيْتُكَ سَالِمًا لِتَسْلَمَ