عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ : أَنَّ رَجُلًا كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : هَلْ لَكَ أَنْ أُزَارِعَكَ ، فَمَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، حَتَّى أَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَى أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، فَقَالَا : سَلْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَهُ ، فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهُمَا : إِنَّهُ لَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ شَيْئًا ، فَقَالَا لَهُ : انْطَلِقْ ، فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ حَرَامًا نَهَاكَ عَنْهُ . فَزَارَعَهُ حَتَّى إِذَا اهْتَزَّ زَرْعُهُ أَوِ اخْضَرَّ ، وَكَانَ عَلَى طَرِيقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرَّ بِهِ يَوْمًا ، فَقَالَ : " لِمَنْ هَذِهِ الْأَرْضُ " ، فَقَالُوا : لِفُلَانٍ ، زَارَعَ بِهَا فُلَانًا . فَقَالَ : " ادْعُهُمَا " . فَجَاءَا جَمِيعًا ، فَقَالَ لِصَاحِبِ الْأَرْضِ : " رُدَّ إِلَى هَذَا مَا أَنْفَقَ فِي أَرْضِكَ ، وَلَكَ مَا أَخْرَجَتْ أَرْضُكَ "
وَقَالَ إِسْحَاقُ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ : أَنَّ رَجُلًا كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : هَلْ لَكَ أَنْ أُزَارِعَكَ ، فَمَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، حَتَّى أَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَتَى أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، فَقَالَا : سَلْ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَسَأَلَهُ ، فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهُمَا : إِنَّهُ لَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ شَيْئًا ، فَقَالَا لَهُ : انْطَلِقْ ، فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ حَرَامًا نَهَاكَ عَنْهُ . فَزَارَعَهُ حَتَّى إِذَا اهْتَزَّ زَرْعُهُ أَوِ اخْضَرَّ ، وَكَانَ عَلَى طَرِيقِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَمَرَّ بِهِ يَوْمًا ، فَقَالَ : لِمَنْ هَذِهِ الْأَرْضُ ، فَقَالُوا : لِفُلَانٍ ، زَارَعَ بِهَا فُلَانًا . فَقَالَ : ادْعُهُمَا . فَجَاءَا جَمِيعًا ، فَقَالَ لِصَاحِبِ الْأَرْضِ : رُدَّ إِلَى هَذَا مَا أَنْفَقَ فِي أَرْضِكَ ، وَلَكَ مَا أَخْرَجَتْ أَرْضُكَ . لَمْ يُخْرِجُوهُ بِهَذَا السِّيَاقِ