وَجَدَتْ قُرَيْشٌ حَجَرًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ فِيهِ كِتَابٌ ، فَجَعَلُوا يُخْرِجُونَهُ إِلَى مَنْ أَتَاهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكُتُبِ ، فَلَا يَعْلَمُونَ مَا فِيهِ ، حَتَّى أَتَاهُمْ حَبْرٌ مِنَ الْيَمَنِ ، فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ، فَإِذَا فِيهِ : " أَنَا اللَّهُ ذُو مَكَّةَ صَنَعْتُهَا حِينَ صَنَعْتُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ، وَبَارَكْتُ لِأَهْلِهَا فِي اللَّحْمِ وَاللَّبَنِ ، وَفِي الصَّفْحِ الْآخَرِ : أَنَا اللَّهُ ذُو مَكَّةَ ، خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَشَقَتْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي ، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ ، وَفِي الصَّفْحِ الْآخَرِ : أَنَا اللَّهُ ذُو مَكَّةَ ، خَلَقْتُ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ ، فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ الْخَيْرُ عَلَى يَدَيْهِ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ كَانَ الشَّرُّ عَلَى يَدَيْهِ "
وَقَالَ أَيْضًا : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَخْضَرِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : وَجَدَتْ قُرَيْشٌ حَجَرًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ فِيهِ كِتَابٌ ، فَجَعَلُوا يُخْرِجُونَهُ إِلَى مَنْ أَتَاهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكُتُبِ ، فَلَا يَعْلَمُونَ مَا فِيهِ ، حَتَّى أَتَاهُمْ حَبْرٌ مِنَ الْيَمَنِ ، فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ، فَإِذَا فِيهِ : أَنَا اللَّهُ ذُو مَكَّةَ صَنَعْتُهَا حِينَ صَنَعْتُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ، وَبَارَكْتُ لِأَهْلِهَا فِي اللَّحْمِ وَاللَّبَنِ ، وَفِي الصَّفْحِ الْآخَرِ : أَنَا اللَّهُ ذُو مَكَّةَ ، خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَشَقَتْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي ، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ ، وَفِي الصَّفْحِ الْآخَرِ : أَنَا اللَّهُ ذُو مَكَّةَ ، خَلَقْتُ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ ، فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ الْخَيْرُ عَلَى يَدَيْهِ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ كَانَ الشَّرُّ عَلَى يَدَيْهِ