عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ ، وَوَافَقَ دُخُولَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُرُوجُ نَفْسِهِ ، فَسَمِعَ بُكَاءً فَقَالَ : " لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ ؛ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَحْضُرُ الْمَيِّتَ " ، أَوْ قَالَ : " أَهْلَ الْبَيْتِ ، فَيُؤَمِّنُوا عَلَى دُعَائِهِمْ " ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ذُنُوبَهُ ، وَأَفْسِحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ ، وَأَعْظِمْ نُورَهُ ، وَأَضِئْ لَهُ فِي قَبْرِهِ ، اللَّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَةَ أَبِي سَلَمَةَ فِي الْمَهْدِيِّينَ ، وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ ، وَاغْفِرْ لَهُ رَبَّ الْعَالَمِينَ " ، ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ الْبَصَرَ شَخَصٌ لِلرُّوحِ ، أَلَمْ تَرَوْا إِلَى شُخُوصِ عَيْنَيْهِ ؟ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ ، وَوَافَقَ دُخُولَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خُرُوجُ نَفْسِهِ ، فَسَمِعَ بُكَاءً فَقَالَ : لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ ؛ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَحْضُرُ الْمَيِّتَ ، أَوْ قَالَ : أَهْلَ الْبَيْتِ ، فَيُؤَمِّنُوا عَلَى دُعَائِهِمْ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ذُنُوبَهُ ، وَأَفْسِحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ ، وَأَعْظِمْ نُورَهُ ، وَأَضِئْ لَهُ فِي قَبْرِهِ ، اللَّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَةَ أَبِي سَلَمَةَ فِي الْمَهْدِيِّينَ ، وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ ، وَاغْفِرْ لَهُ رَبَّ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الْبَصَرَ شَخَصٌ لِلرُّوحِ ، أَلَمْ تَرَوْا إِلَى شُخُوصِ عَيْنَيْهِ ؟